أكد الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية أن القرار الصادر بفصل عدد من الممثلين الأعضاء بنقابة المهن التمثيلية، وبالتحديد الممثلان وجدي العربي ومحمد شومان، ليس له علاقة بموقفهما السياسي، ولكن لإهمالهما اشتراكات النقابة، لسنوات طويلة، وعدم تجديدهما الكارنيهات، فضلاً على عدم دفعهما أي مستحقات تخص النقابة المنتمين إليها، مضيفا: إن هذا القرار ليس له أي خلفية سياسية. وأضاف زكي، إن النقابة تفصل تماما بين القيام بدورها وفقاً لقواعد وقوانين دستورية، وبين آراء الفنانين في عالم السياسة، فمن المؤكد أن أعضاء النقابة ينتمون إلى أطياف سياسية عديدة، منهم من هو يساري، والوفدي والناصري، ومنهم منتمون لأنظمة سابقة، ومنتمون لأي أطياف سياسية، ونحن لا نحاسب أي عضو على انتمائه السياسي، ولا علاقة لنا بذلك، نحن نحاسب العضو بناء على علاقته بالنقابة، فنحن في نهاية العام الماضي قمنا بتنقية جداول الجمعية العمومية، فهناك أعضاء توفاهم الله، وأعضاء خرجوا إلى التقاعد، وآخرون لا يهتمون بقيدهم النقابي، ولا يدفعون الاشتراكات السنوية، ليس عام أو اثنين، بل بعضهم وصل إلى عشر أو خمس عشرة سنة، وهذا ليس طبيعياً. كانت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، قد أصدرت قرارا بفصل عدد كبير من الممثلين المنتمين إليها، لمخالفتهم قواعد وقوانين النقابة، وجاء من هؤلاء الأسماء الممثلون وجدي العربي ومحمد شومان، إضافة لأسماء أخرى من الممثلين غير المعروفين، والذين يحملون كارنيه عضوية النقابة منهم محمود الجمل، أمنية محمد رشاد، وإيمان جميل، وسامح الباز وآخرون. من ناحية أخرى أعلن الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، أن الفنان هشام عبد الله لا يزال عضواً في النقابة، وأنه لا توجد نية لفصله، خاصة بعد أن قام الفنان هشام عبد الله بالسفر بصحبة زوجته، إلى تركيا، بعد الاتفاق في سرية تامة على الظهور في القنوات التابعة لجماعة الإخوان، والتي دأبت منذ بداية بثها على مهاجمة الدولة المصرية والشعب المصري.