رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير المدينة المنورة، مساء أمس الجمعة الموافق 1444/2/27هٌـ الاحتفال الرسمي باليوم الوطني السعودي 92 لتوحيد المملكة العربية السعودية ،في مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية وبرعاية بدأت الفعالية في تمام الساعة الرابعة مساءً.
وبحزمة من الأنشطة الثقافية والترفيهية من داخل المدرجات وخارجها ، ومن البرامج التي طبقت في المسرح والمدرجات الداخلية للحفل قصيدة المملكة العربية السعودية والألعاب النارية والأوبريت وذوي الشهداء بالإضافة إلى زيارة المعرض المصاحب وكما كانت الأنشطة الأخرى خارج المدرجات مثل: فرقة المهرجين (تشكيل البالونات وألعاب الخفة للأطفال ) ومشاهدة لوحة الرسامين بطول 92متر، وأيضًا عروض فلكلورية متجولة بالإضافة إلى أكشاك التصوير وعروض المتجولين العمالقة.
وأخذ الصور التذكارية و عرض قصة “إرث وتاريخ” التي تتحدث عن سيرة الملوك وصولًا إلى عهدنا الحديث عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – ،وتعرف الجمهور والزوار على ماضي وصور أجدادنا وحضاراتنا الوطنية ،وتجديد الولاء والانتماء للوطن وولاة الأمر ،ومشاركة كافة أفراد المجتمع في هذه الأنشطة الثقافية والترفيهية وإدخال البهجة والسرور لكل مواطن ومقيم ، لذلك هدفت هذه الأنشطة إلى تعزيز القيم الحضارية والاستشعار والاعتزاز بالوطن والتي تحمل الهوية الوطنية، و احتفاء اليوم الوطني السعودي تحت شعار ” هي لنا دار “.
كما أضافت بأن الاحتفالية مستمرة إلى الأسبوع المقبل بمشيئة الله ، وبتنظيم الإدارة ووجود القطاع الأمني للسيطرة الأمنية بالإضافة الى هيئة الهلال الأحمر وجهود القطاعات المختلفة، ومن القطاع التعليمي وتواجد المعارض المرئية والصوتية من قبل الأندية المشاركة في جامعة طيبة والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني. وقد عبرت الاحتفالية على المستوى الرسمي والشعبي بالمسؤولية و أجمل ملامح الأنتماء والفخر للوطــن.
وفي الختام سائلين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا الحبيبه ُ” المملكة العربية السعودية ” وأن يديم الأمن والأستقرار ومشاعر الانتماء الوطني التي تحمل في مضمونها رسالة؛ الفرح والسعادة وتجعل أبناء الوطن يستقبلون يوم وطنهم بكل حفاوة ومودة وحب.
دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ … وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ … وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ
ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ … وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ
شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه … وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ
وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ … فصان من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ