أكدت اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني، في اجتماعها الذي ترأسه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا لليوم الرياضي، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وأعضاء اللجنة، حرصها على جعل النسخة الثانية المقرر انطلاقها يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل حديث العالم ، لتكون أكثر حضوراً ومشاركة من كافة فئات وشرائح المجتمع، بعدما كانت النسخة الأولى نجحت في جذب نحو 30 ألف مشارك في الفعاليات التي شهدتها إمارات الدولة وبلغت 279 فعالية. كان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، استعرض مع الحضور، التقرير الخاص بالنسخة الأولى والذي أظهر نسبة الرضا العام في أوساط المجتمع، والتي بلغت 86 في المئة، بحسب الاستفتاء الذي أجرته اللجنة الأولمبية موزعة على 29% راض للغاية، و38% راض بشكل متوسط، و19% راض بشكل معتدل. وفي اجتماع اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي الذي عقد برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد رئيس اللجنة، تم استعراض التقرير المرئي الذي كشف عن تطور أعداد الطلبة الملتحقين بمراكز التدريب والبالغ عددهم 3250 بزيادة 440 طالباً عن النسخة الثالثة الماضية يتلقون تدريباتهم في 8 رياضات هي ألعاب القوى والسباحة والرماية والقوس والسهم، والمبارزة، علاوة على التايكواندو والجودو والجوجيتسو. ووجّه سمو رئيس اللجنة العليا الأعضاء وفرق العمل بضرورة الاستمرار في التقويم والأخذ بكل المبادرات والأفكار البناءة من أجل بلوغ التطور وتحقيق التطلعات التي تنشدها القيادة والحكومة الرشيدة من تطبيق البرنامج في إعداد أبطال المستقبل لرفع علم الدولة فوق منصات تتويج المحافل الأولمبية والعالمية. وأكد عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن مبادرة اليوم الرياضي الوطني نجحت في تحقيق شعارها الإمارات تجمعنا قولاً وفعلاً وتأثيراً في المجتمع لجهة إعلاء شأن الرياضة وتثقيف كافة شرائح المجتمع بأهميتها كوسيلة حضارية للعناية بالإنسان ودعم قدراته الصحية والشخصية من خلال الفعاليات التي عمّت أرجاء الوطن في انطلاقة المبادرة العام المنصرم. وأضاف رغم النجاح الذي تحقق في النسخة الأولى التي حظيت بمشاركة كبيرة بلغت 30 ألف شخص في مختلف الفعاليات التي نظمت في إمارات الدولة، إلّا أننا نتطلع لأن يشهد اليوم الرياضي الوطني مزيداً من المشاركة وتواصلاً أكبر في العام الحالي، لأن قيادتنا عودتنا دائماً على التطلع لتحقيق الأفضل، وهذا ما نسعى إليه في النسخة الثانية، بأن يتم استغلال الوقت المتاح للتحضير المبكر مقارنة بالعام الماضي حيث كان وقت التحضير قصيراً نسبياً. وعلى صعيد الأولمبياد المدرسي الذي دخل دورته الرابعة، أكد العويس أن الإمارات بدأت تجني ثمار غرس البرنامج من خلال الإنجازات التي حققها عدد من المواهب من منتسبي الدورة الأولى بالبرنامج، والذين تمكنوا من حصد ميداليات في مشاركاتهم بالمحافل الرياضية على اختلاف مستوياتها. وأشاد العويس بدور وسائل الإعلام التي وقفت مع الحدث وساندته، وقال: كان للإعلام الدور الأبرز في دعم الحدث، وهي من الأمور التي نعتمد عليها في النسخة المقبلة أيضاً، خصوصاً أن الغايات تتخطى الأهداف الرياضية لتعم أرجاء المجتمع وتحقق الفرحة وتساهم بإيصال رسائل حول أهمية الرياضة ودورها في توحيد الشعوب. الحمادي: منهاج جديد للصحة واللياقة البدنية أكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن مبادرة اليوم الرياضي الوطني، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لها انعكاساتها الإيجابية في تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة بجعل الرياضة أسلوب حياة، كما تسهم في نشر مفهوم الثقافة الرياضية المجتمعية. وأشار إلى أن الرياضة المدرسية ستشهد تغييراً جذرياً يواكب جهود الدولة ومخططاتها بشأن منح زيادة المساحات المخصصة للرياضة والتحول إلى مجتمع رياضي يزيد من الطاقة الإيجابية للإنسان. وفي شأن الأولمبياد المدرسي، أكد الحمادي استمرار جهود الوزارة في دعم البرنامج وآلياته التنفيذية كونه يمثل حلم الإمارات في صناعة أبطال المستقبل من خلال إعداد الطلبة لإلحاقهم بالأندية بعد التأسيس في مراكز التدريب التابعة للأولمبياد، كاشفاً عن انتهاء الوزارة من المنهاج الجديد للصحة والتربية البدنية لتطبيقه بدءاً من العام الدراسي المقبل، مشيراً إلى أن الوزارة استعانت بخبرات محلية وعالمية في إعداد المنهاج. وأشار الحمادي إلى أنه وفق التوجهات الجديدة تم تغيير مسمى مادة التربية الرياضية لتصبح الصحة واللياقة البدنية، مع السعي لدعم البنية التحتية المتمثلة في الصالات الرياضية في المدارس والعمل على تطويرها وتزويدها بالأجهزة، علاوة على تأهيل المدربين والطلبة لمواكبة التطوير المراد لإحداث النقلة المطلوبة. وأكد أن الوزارة تواصل العمل مع شركائها في برنامج الأولمبياد المدرسي، من أجل زيادة مراكز التدريب ونشر الرياضات المناسبة للطلبة وتفعيل دور المدرسة في البناء الرياضي الأمثل للطلبة. حارب: نسبة الرضا مؤشر نجاح اليوم الرياضي أكد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لاقت صدى وتفاعلاً كبيراً من المجتمع، معرباً عن فخره واعتزازه بالمبادرة والنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى التي تميزت فعالياتها بمشاركة كافة الفئات السنية كما حصلت على نسبة رضا عالية في التقرير النهائي تمثل مؤشرا لنجاح المبادرة. وأكد حارب أن استمرارية الحدث السنة الحالية يؤكد أن الرياضة جزء لا يتجزأ من المجتمع، مثنياً على اختيار يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الذي يصادف الخميس لتجنب أيام الإجازة من أجل ضمان كافة المدارس والموظفين وغيرهم من أفراد المجتمع. كما أكد حارب أن الأولمبياد المدرسي يشكل مستقبل الرياضة، بما يوفره من قاعدة للمواهب في مختلف الألعاب ليتم من خلالها صناعة البطل الأولمبي القادر على رفع علم الدولة في المحافل الأولمبية والعالمية. النومان: حافزللمزيد من العطاء تقدم عبدالعزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على تكريم مجلس الشارقة للجهود التي بذلها في إنجاح فعاليات اليوم الوطني الرياضي، مشيراً إلى أنه حافز لنا لبذل المزيد من العطاء والجهود في النسخة المقبلة. وأكد النومان أن مجلس الشارقة الرياضي سيضاعف من جهوده حتى تشمل فعاليات النسخة الثانية لليوم الوطني الرياضي أعداداً أكبر من المواطنين والمقيمين . أمل الكوس: أحمد بن محمد يقود دفة التطوير بنجاح تقدمت أمل الكوس وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعدة للأنشطة والبيئة المدرسية، بالشكر والامتنان إلى اللجنة الأولمبية الوطنية، وعلى رأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، على تميز سموه في قيادة مبادرات التطوير وبرنامج الأولمبياد بنجاح، من خلال متابعته وتوجيهاته المستمرة في شأن استمرار تطويره ليحقق أهدافه المنشودة في إعداد أبطال المستقبل. العواني: التحسين واجب لتعميم الفائدة على المجتمع تقدّم عارف العواني بالشكر إلى القيادة الرشيدة على تكريمها شركاء النجاح في اليوم الرياضي الأولمبي، مؤكداً أن التكريم يضاعف المسؤولية والعمل في النسخة المقبلة للمبادرة التي شهدت تحقيق العديد من الإيجابيات التي يجب الاستفادة منها. وشدد العواني على أهمية استغلال نسبة الرضا العالية عن الحدث في النسخة الأولى والبناء عليها، جنبا إلى جنب مع العمل من أجل تحسين بعض السلبيات التي صاحبتها من أجل تطوير المبادرة وتعميم الفائدة منها على المجتمع بأكمله. وأكد العواني أن الإعلان مبكراً عن موعد الحدث هذا العام، جاء نابعاً من الحرص على بدء التحضيرات في وقت مبكر ليكون التطبيق بشكل يليق بحجم المبادرة النابعة من فكر القيادة الرشيدة وسعي الحكومة لرفع درجة الوعي بأهمية الرياضة والصحة . البدور: نشر الوعي والصحة أكد ناصر البدور وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة دبي الطبية عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أن اليوم الرياضي الوطني نجح في تحقيق العديد من المكاسب في انطلاقته الأولى أبرزها نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة وتحقيق السعادة. وأضاف: لقد كان اليوم الرياضي في رسالة حب جمعت كافة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات تحت مظلة واحدة تعلي وتعزز من شأن الرياضة. الريسي: دعم قدرات الناشئين توجه اللواء أحمد ناصر الريسي، رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، على الثقة الغالية التي منحها سموه له بتعيينه رئيساً للمكتب التنفيذي، معرباً عن اعتزازه بهذه الثقة التي تدفعه لبذل كل جهوده مع فريق العمل بما يحقق التطلعات المنشودة، كما شكر المستشار محمد الكمالي رئيس المكتب التنفيذي السابق على جهوده التي ساهمت في تحقيق أهداف الأولمبياد المدرسي. وعن اختيار 112 طالباً من المتميزين في النسختين 3 و4 للأولمبياد المدرسي للمشاركة في بطولة الخليج للناشئين المزمعة في سبتمبر/ أيلول المقبل، أوضح الريسي أن الفكرة تهدف إلى تشجيع الموهوبين على مواصلة مسيرتهم من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في بطولة على مستوى أكبر .