قام مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات بالرد على البيان الذي أصدره الاتحاد العربي للدراجات لتوضيح بعض الأمور التي وردت في البيان والتي تتطلب تصحيحها وإطلاع الرأي العام على حقيقة الوضع.. وقال الاتحاد إنه انتظر بفارغ الصبر رداً من الاتحاد العربي للدراجات يوضح فيه الأسباب الحقيقية لقراراته الظالمة بإيقاف كل من مدير المنتخبات الوطنية علي الوالي ومدرب المنتخبات الوطنية عبد الله سويدان ولاعب المنتخب الوطني ماجد البلوشي لفترات تتراوح بين السنه والنصف والسنة مع غرامات مالية، لدفاعهم عن هوية وعلم والسلام الوطني لدولتهم، ولكن بعد طول انتظار جاءنا بيان باهت فيه مغالطات جديدة تكشف نوايا بعض القائمين على الاتحاد العربي وحساباتهم الشخصية تجاه اتحاد الإمارات للدراجات، لذا نرد على البيان بما يلي: أولًا.. أضاع البيان الصادر من الاتحاد العربي من جهد ووقت القراء بالمادة التعريفية والتاريخية للاتحاد ونقول ان كل من يود التعرف الى تاريخ الاتحاد العربي أن يدخل موقع جوجل وسيجد كل المعلومات عن الاتحاد العربي أما إذا كان يقصد انه اتحاد عريق فنحن نعلم بذلك لكن الشواهد تشير إلى أن هناك اتحادات وهيئات وكيانات تأسست من عشرات السنين وقد تنهار في لحظة إذا أديرت بشكل خاطئ. ثانيا.. نحن في بياننا لم نركز كثيراً في عقوبة المنشطات لأننا واثقون من أنفسنا وحرصنا على تقديم الملف الخاص بهذا الموضوع للجنة الوطنية للمنشطات وإذا ثبت على اللاعب تعاطيه للمنشطات ستطبق عليه العقوبة دون تردد لكننا نذكر أن هناك مستجدات في هذا الموضوع سنكشف عنها قريباً وستكون مفاجأة للجميع نظراً لأن الإجراءات غير سليمة ولم تكن بالشكل القانوني حيث تتطلب خضوع اللاعب لجلسة استماع ثم العرض على لجنة تحقيق ومن بعدها لجنة الاستئناف وكلها إجراءات لم يراعيها الاتحاد العربي العريق.. ومن المضحك ان الاتحاد العربي ذكرنا بحالة مشابهة ونسى أن هناك حالتين في عامي 2006 و2011 ولم تزد عقوبتهما على 6 أشهر وتم التعتيم عليهما إعلاميا ولم يعلم عنهما أحد على عكس ما قام به الاتحاد العربي مع بدر ميرزا وهو ما يؤكد على تربصه باتحاد الإمارات. ثالثا.. النقطة التي ركزنا عليها في بياننا السابق على ما حدث خلال عزف السلام الوطني بشكل غير مناسب ونعيد ونكرر ونؤكد على أن ما قام به علي الوالي وعبد الله سويدان وماجد البلوشي هو اعتراض طبيعي وواجب يجب أن يقوم به أي إماراتي يغار على علم بلاده وعلى السلام الوطني الذي هو بمثابة رمز لدولتنا الغالية ونؤكد أننا سنقوم بنفس الاعتراض في أي بطولة وفي أية مناسبة كانت كلما تكرر هذا الخطأ في حق الوطن الذي لا يعلى عليه والولاء له سيكون دوما وفي كل زمان ومكان.. أما الإشارة بأن موسيقى السلام الوطني كانت من مدير المنتخب الوطني عاصم الملا فهذا الكلام غير صحيح ومدير المنتخب سلم الموسيقى عبر سي دي ولكن القائمين على المراسم قالوا انهم ليست لديهم القدرة على تدوير السي دي وبحاجة لفلاش ميموري لعرض السلام الوطني وتم تدبيره بعجل عبر هاتف يخص أحد أفراد اللجنة المكلفة لبروتوكول التتويج. رابعا.. أهم ما كنا ننتظره من بيان الاتحاد العربي هو توضيح لماذا لم يرسل لنا التقارير التي اتخذ على ضوئها قرارات الإيقاف والغرامات التي تفوق الخيال ونتساءل ماهو مضمون المادة التي ذكر انها من لائحة العقوبات بالاتحاد الدولي والتي ادعى أنها دليله في اتخاذ القرارات البعيدة عن الواقع كما إنه لم يوضح ما هي الصلة التي تربط الاتحاد العربي بالاتحاد الدولي الذي لا يعترف أصلاً به ولا بنشاطه أم أن الصلة التي تربطهما هي عقوبة أبناء الإمارات فقط وحتى هذه اللحظة لم تصلنا التقارير ولا اللوائح مع التأكيد بأن كل المناط بهم كتابة التقارير في مثل هذه الحالات أكدوا انهم لم يقوموا بكتابة أي تقارير وأن الموضوع تم حله في حينه. خامساً.. في البيان الذي أصدرناه ذكرنا أن الدكتور محمد وجيه عزام أبدى عدم اقتناعه ورفض العقوبات الكبيرة التي صدرت ولم نقل انه قال ذلك للإعلام أو الصحافة ولا نعلم إذا كان بعض القائمين على الاتحاد العربي قرأوا البيان أصلاً أم لا، وهنا نؤكد ما قاله الدكتور وجيه عزام نائب رئيس الاتحاد العربي لبعض المسؤولين في القطاع الرياضي بالدولة وجميعهم تربطهم علاقات طيبة مع الدكتور وجيه ويثقون في مصداقيته وعلى الاتحاد العربي الرجوع إلى ما ذكر في بيان اتحاد الدراجات حتى لا يبتعد كثيراً عن الحقيقة. سادسا.. لا نعلم ما معنى العصبية التي يحاربها الاتحاد العربي والتي ذكرها في بيانه والحقيقة أن العصبية كلها واضحة في قراراته وهي راسخة في قلوب بعض القائمين عليه والحقيقة التي وضحت أمام الجميع الآن أن القرارات التي اتخذت بحق أبناء الإمارات لم يصدرها الاتحاد العربي إنما صدرت بصفة شخصية والدليل عدم علم نائب رئيس الاتحاد العربي بها. سابعاً.. ذكر بيان الاتحاد العربي اننا أصدرنا تصريحات مسيئة ونحن نريد أن نعلم ما هي هذه التصريحات وهل يريد الاتحاد العربي ألا ندافع عن حقوقنا وعن علم بلادنا وعن السلام الوطني الذي نقف له تعظيما وإجلالاً لوطننا الغالي ولماذا يريد الاتحاد العربي الاعتذار له رغم أن ما حدث كان بيننا وبين الإخوة الاعزاء في الاتحاد المصري المنظم للبطولة كما أن الواقعة انتهت في وقتها بعد تفهم كل جانب أن ما حدث لم يكن مقصودا. ثامنا.. حول المساءلة القانونية التي ذكرها الاتحاد العربي في بيانه تهديداً لاتحاد الإمارات نقول ان ذلك لن يرهبنا وسنظل ندافع عن علم واسم بلادنا ونفتخر دوما باعتزازنا وحبنا لوطننا الغالي والعزيز والتضحية من أجله بالغالي والنفيس ونتمنى أن يكون البيان صادقا ويتجه الاتحاد العربي للجهات القانونية حتى نعرف من هو المخطئ ومن هو المصيب.
مشاركة :