تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر مؤتمرًا صحفيًا في الرابعة والنصف بعد عصر الأربعاء 28 سبتمبر بالمسرح الصغير للاعلان عن تفاصيل الدورة 31 من مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية المقام في الفترة من 20 اكتوبر حتى 3 نوفمبر المقبل. ويقام المؤتمر بحضور اعضاء اللجنة التحضيرية الفنانة جيهان مرسى مدير المهرجان والمؤتمر. الموسيقار حلمي بكر، الدكتور رضا رجب، الدكتور حسن شرارة، الشاعر جمال بخيت، الإعلامي امجد مصطفي، المايسترو محمد الموجي، المايسترو مصطفى حلمي، الشاعر هاني عبد الكريم، الموسيقار محمد مصطفى، الموسيقار محمد ضياء، الفنان أمجد العطافي، محمد منير رئيس الادارة المركزية للموسيقي والنوت الشرقية والدكتورة رشا طموم رئيس اللجنة العلمية. الإعلاميين والصحفيين يغطون المؤتمر يغطي المؤتمر مجموعة من الإعلاميين ووكالات الأنباء العالمية والمحطات التليفزيونية الأرضية والفضائيات العربية والأجنبية والمواقع والبوابات الالكترونية والشبكات الاذاعية. تاريخ بناء دار الأوبرا ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الإزدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا، وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا. وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصًا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة. الموقع الجغرافي يقع المركز الثقافي القومي «دار الأوبرا الجديدة» في الجزء الجنوبي من جزيرة الزمالك الواقعة بين فرعي النيل وسط القاهرة، وعلى مسافة قريبة من صروح ثقافية واجتماعية، أبرزها متحف النحات محمود مختار وتمثال الزعيم سعد زغلول وحديقة الحرية والنادي الأهلي وشارع أم كلثوم. وكلها مساحات للعيش اليومي عند المصريين.
مشاركة :