يؤكد اليوم الوطني السعودي على روح الوحدة واللحمة وعلى تاريخ الدولة العظيم؛ حيث يجسد الهيبة والعزة والكرامة التي أقيمت عليها الدولة، ويقيم الرجال والنساء أجمل الأحتفالات الوطنية التي تمثل روح الإنسانية وسموها ورفعتها والشكر للأجهزة الأمنية والتنظيمية الذين شاركوا في تنظيم المسيرات الوطنية المشرفة، وعلى وجه الخصوص أقدم الشكر و أزف التباريك بمناسبة أفراح اليوَم الوطني لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، ولمقام سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه، وللأسرة المالكة . إن في مثل هذا اليوم الذي نتذكر فيه المملكة العربية السعودية كيف نجحت في تحقيق وحدتها وعمارها وازدهارها وكيف أصبحت الدولة متميزة بعد أن كانت مجتمعًا من القبائل المتناحرة يفتقد الأمن والنظام. ففي مثل هذا اليوم، يتم التعبير عن مشاعر الحب والامتنان لحكومتنا الرشيدة و العظيمة، ورحم الله الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود طيب الله ثراه . يمثل العيد الوطني للمملكة فرصة للتعرف على أعمال الأمام المؤسس رحمه الله وعلى أعمال أبنائه الملوك الذين تحملوا الصعاب ودفعوا ثمنًا غاليًا لتحقيق ازدهار ونهضة للبلاد ووحدوا أمتهم على النهج الإسلامي والإنساني. ويهدف هذا اليوم الوطني إلى التعريف بتراث المملكة العربية السعودية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها حتى تصب في قطرها وقلبها الرياض نجد الأبيه روح الحضارات.