تنطلق فعاليات معرض جيتكس 2022 الشهر المقبل يوم الإثنين الموافق 10 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة أكثر من 140 دولة، ومن المقرر أن تستمر أعمال المعرض لمدة خمسة أيام حتى 14 أكتوبر. حيث سيرعى صندوق العمل "تمكين" جناح مملكة البحرين بما في ذلك مشاركة 30 مؤسسة بحرينية من فئات الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة المتخصصة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى عدد من الشركاء الفاعلين في منظومة ريادة الأعمال البحرينية ممثلة بذلك مملكة البحرين في المعرض هذا العام وذلك بالتعاون مع جمعية البحرين لشركات التقنية "بتك" وذلك للمساهمة في تنظيم المشاركة في معرض جيتكس 2022. وبهذه المناسبة أكدت مها مفيز القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" دعم تمكين المتواصل للشركات البحرينية للمشاركة في معرض جيتكس السنوي الذي يستقطب أكبر الشركات العالمية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات من مختلف دول العالم ؛ و صرحت قائلة: "تهدف هذه المشاركة إلى تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الخليج والشرق الأوسط، بالإضافة إلى إثراء خبرة الشركات البحرينية عبر الاطلاع على أحدث المستجدات العالمية في هذا القطاع والعمل على عرض منتجات وخدمات الشركات التقنية المشاركة في جناح مملكة البحرين". من جانبه ثمّن طارق فخرو رئيس مجلس إدارة جمعية "بتك" استمرار الشراكة مع تمكين، مؤكدا على أهمية هذه المشاركة في تنمية القطاع التكنولوجي بالمملكة عبر الاطلاع على تجارب الشركات العالمية الرائدة في هذا القطاع والعمل على تطبيق أحدث الممارسات في المملكة للمساهمة في سرعة التحول الرقمي الذي يتطلبه التغيير الكبير في الاقتصاد العالمي. و يضاف هذا الدعم إلى عدد من المبادرات والشراكات الأخرى التي أطلقتها "تمكين"مؤخرًا في مجال التكنولوجيا كمبادرة التعاون مع الأكاديمية الأمريكية الرائدة في مجال التدريب التكنولوجي "جنرال أسمبلي" الهادفة إلى توفير برنامج تدريبي تقني متخصص لتدريب 1200 فرد بحريني، وذلك ضمن جهودها لتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية وتزويدها بالفرص التدريبية التي تسهم في سد فجوة المهارات المطلوبة في السوق، وذلك انطلاقًا من أحد أهداف تمكين الرئيسية المتمثلة في جعل المواطن البحريني الخيار الأول للتوظيف. وتمثل مشاركة المؤسسات البحرينية دور مملكة البحرين الرائد في المشاركات الدولية، كما تؤكد على استمرار دعم المملكة لمنظومة ريادة الأعمال الوطنية الداعمة للقطاعات الاقتصادية المختلفة لاسيما قطاع تقنية المعلومات والاتصالات الواعد الذي سيسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال خلق الفرص الوظيفية للكوادر المحلية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات العالمية من خلال الالتقاء بالشركات التقنية من مختلف دول العالم والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال من خلال سلسة الفعاليات والاجتماعات وورش العمل التي سيتم عقدها أثناء المعرض و ستسهم فعاليات المعرض في خلق العلاقات الدولية لرواد الأعمال البحرينيين والذي بدوره سيوفر فرص استثمارية للشركات البحرينية.
مشاركة :