أكد الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الحماد المدير العام لشركة الحماد القابضة للمشاريع التعليمية أن المواطن السعودي يعيش هذه الأيام ذكرى اليوم الوطني الـ (92)، الذي قام فيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه -بتوطيد أركان هذه الدولة المباركة وساد فيها الأمن والاستقرار والتكامل بين أبناء الوطن.وقال: “إننا نستذكر في كل عام هذه الذكرى حتى تعي الأجيال قصة إخلاص قيادة ووفاء شعب ونستلهم منها أروع القصص التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، الذي استطاع – بفضل الله – أن يسِير ببلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار.”وأضاف الشيخ الحماد: “مثلما كان اليوم الوطني تتويجاً لمسيرة التوحيد لهذا الكيان العظيم، فقد كان انطلاقةً لمسيرة التطور والبناء والنماء والاقتصاد للدولة الحديثة، التي قادها أبناء الموحد ملوك هذه الدولة العظيمة، ودأبت حكومة المملكة العربية السعودية – أيدها الله- منذ تأسيسها على نشر العلم وتعليمه والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة، وشيدت لذلك المدارس والمعاهد والجامعات ودور العلم، كما حققت المملكة العربية السعودية سبْقاً في كافة المجالات”.وأكد الشيخ عبدالله الحماد في ختام حديثه، بأن شركة الحماد القابضة للمشاريع التعليمية ومنسوبيها تعتز وتفخر بهذه المناسبة الوطنية الغالية، وتتشرف بالمشاركة في الاحتفاء باليوم الوطني الثاني والتسعين، ويجدد منسوبوها في الوقت نفسه العهد على أداء رسالتهم التعليمية والتربوية السامية وواجباتها، مواصلين دورنا في المسيرة التنموية والحضارية خدمة للوطن والمواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة، سائلين المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين ويؤيدهم بنصره وتمكينه، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.