6 مكاسب فنية للمنتخب من «ودية باراغواي» رغم الخسارة

  • 9/25/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

خاض المنتخب الوطني لكرة القدم، أول من أمس، مباراة ودية دولية مهمة أمام نظيره باراغواي، التي انتهت بفوز الأخير بهدف دون رد، خلال المعسكر الخارجي الحالي لـ«الأبيض» في النمسا، ضمن تحضيراته للمشاركات الخارجية المقبلة، إذ صمد «الأبيض» حتى الدقيقة 85 عندما سجل باراغواي برأسية فابيان بالبوينا الهدف الوحيد في وقت كانت المباراة تتجه إلى التعادل السلبي، لولا الهفوة الدفاعية وغياب التغطية أثناء تنفيذ ضربة ركنية. ورغم الخسارة، فإن «الأبيض» الإماراتي حقق مكاسب فنية كثيرة من هذه المباراة، خصوصاً أنه لعب أمام منتخب كبير يضم نخبة من النجوم العالميين، إذ تمثلت مكاسب «الأبيض» في هذه المباراة على ظهوره بأداء مميز على مدار الشوطين، وبدا نداً قوياً لمنتخب باراغواي، الذي لم يتمكن من الوصول إلى شباك «الأبيض» إلا في الدقائق الخمس الأخيرة للمباراة، إضافة إلى وقوف المدرب على جاهزية اللاعبين، من خلال تجربة 16 لاعباً على مدار الشوطين، منهم ستة لاعبين شاركوا بدلاء في الشوط الثاني، وتطبيق طريقة اللعب الجديدة 4-1-4 -1 بوجود مبخوت مهاجماً صريحاً ومن خلفه كايو كانيدو وحارب الله وماجد راشد وعبدالله رمضان، في حين تواجد علي سالمين أمام خط الدفاع الرباعي المكون من: خليفة الحمادي ومحمد العطاس وخالد الظنحاني وعبدالعزيز هيكل، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الوجوه الشابة والعناصر الصاعدة للوجود في التشكيلة الأساسية، باستثناء أربعة لاعبين من العناصر صاحبة الخبرة الطويلة هم: عبدالعزيز هيكل وكايو كانيدو ومبخوت والحارس خالد عيسى، فضلاً عن تألق الحارس خالد عيسى، الذي نجح في صد العديد من الفرص الخطرة لمنتخب باراغواي. وسيخوض المنتخب بعد غد مباراة ودية أخرى أمام منتخب فنزويلا في ختام معسكر النمسا. من جهته، وصف مدرب المنتخب الأولمبي السابق والمحلل الفني، علي إبراهيم، المستوى الفني العام للمنتخب في المباراة بإنه كان جيداً، والعناصر الشابة مثلت السمة البارزة للمنتخب في المباراة باستثناء بعض اللاعبين أصحاب الخبرة، مثل المتألق خالد عيسى، ومبخوت، الذي يعد من أبرز المهاجمين في الدولة، مشيراً إلى أن أبرز ما تميز به المنتخب في هذه المباراة أسلوب اللعب السهل الممتع، الذي ركز عليه المدرب أروابارينا، معتبراً أن اللمسة الواحدة أو اللمستين كانت السمة الغالبة على أداء المنتخب، بجانب أن نقل الكرة كان يتم بكل سهولة. وقال علي إبراهيم، لـ«الإمارات اليوم»: «في تقديري أن أداء المنتخب في هذه المباراة يبشر بالخير، إذ تألق الحارس خالد عيسي وعلي مبخوت وكايو وماجد راشد في هذه المباراة، بجانب أن خط الدفاع كان جيداً باستثناء بعض اللحظات التي قل فيها تركيزه وكان فيها بعض التفاصيل الصغيرة، خصوصاً لحظة استقبال هدف الفوز لمنتخب باراغواي»، معتبراً أن «المنتخب بحاجة إلى التركيز في الضربات الركنية والكرات العرضية، بحكم أنه حتى على مستوى الدوري هناك ضعف في هذا الجانب». وأكد إبراهيم أن «المدرب أروابارينا بدأ منذ مباراة أستراليا في تطبيق فكر معين»، معتبراً أن «مثل هذه المباريات مفيدة في زرع المدرب أفكاره لدى اللاعبين وتنفيذها هو المهم»، مشيراً إلى أن «كل اللاعبين في الملعب يعرفون دورهم في الملعب، لذلك كان المنتخب بعد مرور ربع الساعة الأولى يمرر الكرة بسلاسة، باستثناء حدوث بعض الأخطاء في خط الدفاع في الشوط الأول، لكن مع فترات من التدريب والمعسكرات فإن المنتخب سيظهر بصورة أفضل».  «الأبيض» يلتقي فنزويلا في ختام معسكر النمسا الثلاثاء المقبل. المكاسب الفنية الـ 6 1- ظهور المنتخب بأداء جماعي مميز، رغم أن المباراة تعد الأولى له منذ لقاء أستراليا. 2- وقوف أروابارينا على جاهزية اللاعبين البدنية والفنية. 3- تجربة 16 لاعباً على مدار شوطي المباراة. 4- إتاحة الفرصة لعدد كبير من اللاعبين الشباب في التشكيلة الأساسية. 5- تطبيق المدرب طريقة اللعب الجديدة 4-1-4-1 بوجود مبخوت مهاجماً صريحاً. 6- تألق الحارس خالد عيسى، الذي نجح في صد العديد من الفرص الخطرة لباراغواي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :