هناك مقولة أخرى شبيهة الأولى وهي تقول تزوج نريد أن نرى أبنائك كأن المرأة خلقت للإنجاب فقط ليس لديها أي شعور وأحاسيس وكأنها مجرد تؤمر وتنفذ الأمر حتى لو كان على حساب نفسها فتارة لا يؤخذ برأيها من ناحية الزواج والزوج هل تقبل به وتوافق عليه أم لا هل هذا الرجل يوجد به مواصفات شريك حياتها ومميزات تجعلها ترتبط به وتوافق عليه وكأنه أتى إليها من السماء. فكثير ما نسمع هذه الجملة من بعض الأهالي الذين يرون بتزويج أبنائهم لأجل غرض معين لا من أجل الحب والإحترام والتقدير والألفة والمحبة والسعادة والمودة والرحمة بينهما وكأنه صفقة يعقد بينهما ثم يمارس هذا الزوج فنون رجولته وكأنه في حلبة مصارعة ليمارسها على شريكة حياته من ستكون أما لأبنائه فكيف لهؤلاء الأبناء يعيشون حياة جميلة وهادئة يملؤها ويسودها الحب والإحترام المتبادل وذلك الذي يسمى أبا لهم قد جعل البيت الذي من الممكن أن يجعله سعادة وحب إلى مكانا سيئا ليس محبوبا من أبنائه الذين يرون أباهم وقد جعل بيتهم قمامة من السلوكيات الغير صالحة والتي لا تخرج من أب ليس له إحترام من قبل زوجته وأبنائه. ولكن بعد كل هذا هل يعقل الزوج بعد زواجه بل يكون مثل ما كان عليه او يزيد وسؤالنا ما حال هذه الزوجة التي تكون ضحية زواج اسميه بى يا تصيب أو تخيب وكأنها تجربه نراها هل تنجح أو تفشل وربما نتج عن هذا الزواج وجود أبناء بينهم فما مصيرهم ومصير تربيتهم أو ما مصيرهم في هذه الحياة أن يعيشون وأبسط حقوقهم في هذه الحياة محرومين منها بسبب زواج نتج عن مقولة أكل عليها الدهر وشرب ولكن بعض الأبناء هم من يلقون بأيدي أبنائهم بالتهلكة ولكن بعد فوات الأوان. للتواصل مع الكاتبة ٠٥٥١٧٩٩٧٥٩
مشاركة :