بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تحت شعار "هي لنا دار"، رفعت سمها بنت سعيد الغامدي، رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة، باسمها ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، وجميع منسوبي ومنسوبات الجمعية، وجميع أبنائها الأيتام والأسر البديلة والحاضنة، التهنئة بهذه المناسبة الوطنية المجيدة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله تعالى-، والشعب السعودي الكريم. وقالت سمها الغامدي: تبذل حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- كل ما في وسعها لضمان المعيشة الكريمة للأيتام، ولضمان حقوقهم المعيشية والتعليمية والاجتماعية، وتقديم أفضل الخدمات المميزة لهم باعتبارهم أبناء هذا الوطن البار بشعبه. أضافت: كما تولي اهتمامًا ودعمًا كبيرَين لإيجاد أفضل السبل لراحة أفراد المجتمع السعودي والعالم أجمع منذ توحيد السعودية على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي سار على نهجه أبناؤه الملوك البررة. وتابعت: تعمل حكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى- على حل الأزمات والعقبات والمعوقات التي تواجه الأيتام، وجميع أفراد الشعب؛ لتحقيق الأمن والأمان والسلامة، وذلك من خلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-. وأشارت سمها الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام: وبدورنا نحن المواطنين، كلٌّ في مجاله، وكوننا نحب وطننا ونفديه بأرواحنا، لا بد أن نحقق المواطنة التي يستحقها الوطن في كل أدوارنا في الحياة، بدءًا من الأسرة لتنمية وزرع حب الوطن مبكرًا في حياة الأبناء، من خلال تكريس روح الانتماء للوطن، ومن خلال المواقف التربوية المختلفة. وواصلت: كما نعزز حفظ ممتلكات الوطن كأنها ممتلكات خاصة، ونعمل على فهم دورهم في بناء مجتمعهم، وتحقيق رؤية وطنهم مستقبلاً، ومن ثم يأتي دور المدرسة التي تكمل دور الأسرة، وتدعم بناء المواطنة في مختلف الأنشطة؛ وبالتالي عندما يصل الطالب إلى المرحلة الجامعية سيكون واعيًا بما يتطلبه الوطن من عطاء ومشاركة فاعلة في بناء وطنه. وفي الختام رفعت سمها الغامدي أكف الضراعة أن يحفظ الله المملكة العربية السعودية ملكًا وحكومة وشعبًا وقيادة، وأن يزداد وطننا رفعة وتقدمًا بين كل دول العالم، ونفتخر ونفاخر بإنجازاته المشرفة التي يشهدها التاريخ في كل دول العالم، وأن يحفظ الله أمنها وسلامتها من كل شر. وكل عام ووطني الحبيب بكل خير، وهو لنا دار عز وفخار، وأمن ورفعة واستقرار.
مشاركة :