قال ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة: إن الصندوق يستهدف أن يحقق كل دولار من استثماراته أثرًا اقتصاديًا بدولارين على الأقل وتوفير 1.8 مليون وظيفة نوعية، لافتًا إلى تأسيس 54 شركة جديدة، وأضاف الرميان خلال قمة (الأولوية) التي نظمتها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة: ندرس مع شركات تصنيع السيارات إضافات تكنولوجية لخفض الانبعاثات، وفيما يتعلق بشركة أرامكو قال الرميان الذي يشغل رئاسة مجلس إدارتها: إن أرامكو من أقل منتجي النفط إنتاجاً للانبعاثات في العالم. وأوضح الرميان أن صندوق الاستثمارات العامة يلعب دورًا رئيسيًا في تنشيط الاقتصاد السعودي، وقال: «نتوجه لبعض هذه القطاعات لإنشاء مشاريع جديدة، من خلال استثمار 150 مليار ريال سنويًا»، وأشار الرميان إلى قيام الصندوق بتأسيس 54 شركة جديدة في عشرة قطاعات مختلفة في السنوات القليلة الماضية، وهو ما وفر نصف مليون وظيفة، وناقشت الجلسة الأولى من قمة (الأولوية) التي نظمتها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في نيويورك الأولوية القصوى للإنسانية، وأوضح المشاركون أهمية التركيز على عدد من الجوانب منها التعليم عالي الجودة، وخفض معدل الجريمة، مشيدين بالتقرير الذي أطلقته المؤسسة وتناول جوانب مهمة هي الازدهار والرفاه والصحة النفسية، التي يجب أن تضعها الدول بمنظور الأولوية لنجاح المجتمعات وتقدمها.وناقشت الجلسة الثانية من قمة (الأولوية) موضوعات نبض الأولوية وتأثيرات الوباء، وتطرق المؤسس والرئيس التنفيذي لـ XPRIZE الدكتور بيتر إتش ديامانديز، في الحلقة الأولى من الجلسة التي كانت بعنوان (نبض الأولوية - كيفية جعل عمر 100 عام كما لو كان 60 عامًا) لدخول الإنسانية عصر الطب، وكيف يمكن التقدم في علم الجينوم والذكاء الاصطناعي والخلايا الجذعية وغيرها من الابتكارات لإطالة فترة الشباب، فيما كانت الحلقة الثانية بعنوان (الدماغ المستيقظ) حيث تناولت الدكتورة ليزا ميللر أستاذة علم النفس والتربية بجامعة كولومبيا، تسبب الوباء في زيادة القلق والاكتئاب بنسبة 25 % في جميع أنحاء العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وأوضحت الدكتورة ميللر أن التحديات الثلاثة التي نواجهها في كل بلد أولها هو معدل أمراض اليأس ومعدل الموت بواسطة الانتحار، ومعدل الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات، كما ناقشت الجلسة الثالثة موضوعات التحولات في نطاق الأعمال، وتناولت رئيسة الاستدامة العالمية والنمو الشامل لأعمال جولدمان ساكس، دينا باول ماكورميك، في كلمتها خلال الجلسة التي حملت عنوان (الغرض من العمل)، الاستقالات واسعة النطاق وغيرها من التحولات، مبينة أن برايس ووترهاوس كوبرز أفادت مؤخرًا أن 20 % من الموظفين في 44 دولة يخططون لترك وظائفهم في عام 2022 ويطالب الموظفون برواتب أعلى وتحقيق قدر أكبر من الوفاء بوظائفهم.
مشاركة :