أ ف ب - اختير فيلم "سانت - أومير" لتمثيل فرنسا للسباق على جوائز الأوسكار التي ستعلن جوائز دورتها الخامسة والتسعين في 12 مارس 2023 في لوس أنجليس. الفيلم من إخراج أليس ديوب، وسبق أن حصل على جائزتين في مهرجان البندقية السينمائي أوائل شهر سبتمبر، ويروي قصة حقيقية لمشاعر الأمومة بعد فقدان فلذة كبدها. أعلن المركز الفرنسي للسينما الجمعة، أنه اختار فيلم "سانت - أومير" للمخرجة أليس ديوب لتمثيل فرنسا في السباق إلى جوائز الأوسكار المقبلة. ويروي الفيلم قصة حقيقية لمحاكمة كانت تجري في قضية مقتل طفلة، ويتطرق إلى "المسألة العالمية" الخاصة بـ "مشاعر الأمومة"، وفق ما أكدته المخرجة في مهرجان البندقية السينمائي أوائل سبتمبر. بطلة القصة لورنس كولي (تؤدي دورها غوسلاجي مالاندا)، مهاجرة سنغالية متهمة بقتل طفلتها عندما كانت تبلغ 15 شهراً، إذ تركتها على أحد شواطئ شمال فرنسا عند ارتفاع المد. ويركز فيلم "سانت أومير" على واقعة حصلت سنة 2013 والمحاكمة التي تلتها. ويعتبر هذا العمل السينمائي أول عمل روائي للمخرجة البالغة 43 عاماً، والتي تخصصت قبل إنجاز الفيلم بالأعمال الوثائقية، منها فيلم "نو" (2021). وحاز "سانت- أومير" على جائزة لجنة التحكيم الكبرى وجائزة الفيلم الأول في البندقية بإيطاليا. وقال رئيس المركز الفرنسي للسينما دومينيك بوتونّا في بيان إنّ "سانت أومير" فيلم يحمل رسالة قوية، ويرمز إلى الطابع المتجدد للسينما الفرنسية". وسيبدأ عرض الفيلم في دور السينما الفرنسية في 23 نوفمبر المقبل. للعلم، ستقام الدورة الخامسة والتسعين من حفلة توزيع جوائز الأوسكار في 12 مارس 2023 في لوس أنجليس. وسيتم في 21 ديسمبر 2022، الكشف عن أسماء 15 فيلماً مختاراً قبل الإعلان عن لائحة الأفلام الخمسة النهائية المرشحة للأوسكار في 24 يناير 2023. للتذكير، كان آخر فيلم فرنسي فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم هو "إندوشين" للمخرج ريجيس فارنييه سنة 1993.
مشاركة :