انتعشت الأسهم الأوروبية، أمس عقب موجة صعود لأسهم شركات التعدين والاتصالات وتحقق بعض الاستقرار في الأسواق الصينية بعد مرور يوم على إعلان بيانات ضعيفة حول قطاع الصناعات الصيني أدت إلى موجة هبوط حاد في الأسهم المحلية وأضرت بالأسواق العالمية. فيما هبت الجهات التنظيمية في الصين لدعم أسواق الأسهم المحلية في وقت سابق، أمس حيث ضخ البنك المركزي سيولة في نظام السوق المالي، في الوقت الذي قالت فيه الهيئة المنظمة للأوراق المالية في البلاد «إنها قد تفرض قيودا على بيع كبار المساهمين للأسهم». بينما ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى واحدا بالمئة إلى 1415.77 نقطة، بعد أن هبط 2.5 في المئة أمس الأول، مسجلا أكبر هبوط يومي منذ أوائل ديسمبر 2015. كما قفز مؤشر ستوكس يوروب 600 للموارد الأساسية 2.3 في المئة، متربعا على عرش مؤشرات القطاعات الأكثر ارتفاعا، أمس حيث ارتفعت أسعار معادن صناعية مهمة ما بين 1.1 و1.6 في المئة بعد هبوطها في الجلسة السابقة، وارتفعت أسهم أنجلو أمريكان وبي.إتش.بي بيلتون وجلينكور من 2.7 إلى 3.1 في المئة. كما صعد أداء أسهم شركات الاتصالات بعد أن أكدت شركة أورانج الفرنسية للاتصالات أنها تجري مفاوضات تمهيدية من جديد بشأن الدمج مع منافستها المحلية بويج التي ارتفع سهمها 1.4 في المئة في حين ارتفع سهم ألتيس 4.3 في المئة وقفز سهم نوميريكابل 6.4 في المئة. وكان مؤشر فايننشال تايمز البريطاني فتح مرتفعا 1.1 في المئة وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي، بنسبة مماثلة في حين ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.9 في المئة.