• ‏الترحيب الشعبي العربي الواسع بالقرار السعودي الحازم بقطع علاقات المملكة مع النظام المؤذي في إيران، دليل لا يقبل الشك على أن الشعوب العربية قد ملّت العنجهية الإيرانية، وتدخلاتها الوقحة في أدق شئون العرب الداخلية ، والتي كان لها الدور الأكبر في ما تعيشه المنطقة من حروب وفوضى واضطرابات . • يخطئ من يعتقد أن إيران تعمل من أجل مبادئ عقدية دينية .. النظام الإيراني لا يهتم لأمر شيعة أو سنة.. هذه مجرد أحجار شطرنج يستعملها معممو طهران لتنفيذ مخططاتهم التوسعية في المنطقة .. لاحظ أن إيران التي تؤلب وتحرّض الخلايا الشيعية في دول المنطقة ضد حكوماتها ومجتمعاتها هي نفسها إيران التي تحتضن (القاعدة) التنظيم الإرهابي الذي جرّمه العالم أجمع ! .. ليس لشيء إلّا لأن دعم كل ما له علاقة بالإرهاب ( السني أو الشيعي ) هو واحد من أهم الأسس التي قام عليها هذا النظام الفاشي . • العلاقة مع جارك الكاره والمؤذي ضررها أكبر من نفعها .. والعبث الإيراني في اليمن ، وما سبقه ‏في سوريا والعراق والبحرين ولبنان ، وجزر الإمارات ومحاولات التمدد الأيديولوجي في عموم العالم الإسلامي من خلال الترويج لولاية الفقيه وتصدير الثورة ، وزرع الفتن بين الأقليات الشيعية تحت شعار المظلومية ؛ ناهيك عن التعدي على السفارات وتهديد أمن وسلامة الدبلوماسيين ،كل هذا يجعل من مقاطعة هذا النظام ومواجهته أمراً حتمياً وواجباً ؛ ليس على الأنظمة العربية فحسب بل على كل شعوب وأنظمة العالم الحر . • المفارقة العجيبة حقيقة لم تكن في العدوانية الإيرانية التي أصبحت سمة ملازمة للنظام الإيراني ، المفارقة الحقيقية تكمن في مواقف بعض الدول الغربية التي تزعم مكافحة الإرهاب من جهة ، وتمد يدها لرعاته من جهة أخرى ! . Twitter: @m_albeladi m.albiladi@gmail.com