الرياض ـ مباشر: قال رئيس هيئة السوق المالية السعودية محمد بن عبدالله القويز، إن خطوات التطوير التي شهدتها السوق المالية، عبر تاريخها منذ تأسيس المملكة؛ ما هي إلا انعكاس لاقتصاد المملكة القوي الذي بات في مصاف الاقتصادات الكبرى حول العالم ويخطو بخطى ثابتة نحو الأمام في إطار رؤية 2030. وأضاف القويز؛ بمناسبة حلول الذكرى الـ (92 ) لليوم الوطني للمملكة؛ وفقاً لبيان من الهيئة أن ترتيب المملكة ارتفع في 9 مؤشرات ضمن 12 مؤشراً تتعلق بالأسواق المالية، وحافظت المملكة على الترتيب ذاته 3 مؤشرات مقارنةً بعام 2021م . وقال إن الهيئة وافقت على طرح نحو 3 شركات في السوق الرئيسية و10 شركات في السوق الموازية خلال الربع الثاني من العام الجاري، فيما لا يزال 6 طلبات للطرح والإدراج في السوق الرئيسية و70 في السوق الموازية، قيد الدراسة خلال الفترة نفسها . ونوه القويز إلى ارتفاع عدد الصناديق إلى 839 صندوقاً استثمارياً، مسجلة بذلك رقماً قياسياً جديداً، هو الأعلى تاريخياً، بعد ارتفاعها 19%، مقارنة بعددها في الربع الثاني من العام الماضي البالغ 705 صناديق، وارتفاعها بنحو 6% ، مقارنة بالربع الأول من العام الحالي . وأشار رئيس الهيئة إلى أن المملكة احتلت المركز الأول في مؤشر رسملة سوق الأسهم ومؤشر حقوق المساهمين، فيما حلت في المرتبة الثانية في مؤشري الأسواق المالية ورأس المال الجريء، كما حصلت على المرتبة الثالثة في مؤشري الطرح العام الأولي ومجالس الإدارة ضمن مجموعة العشرين؛ لتكون بذلك قد حلت في إحدى المراتب الثلاث الأولى في 6 مؤشرات من أصل 12 مؤشراً ذا علاقة بالسوق المالية على مستوى مجموعة العشرين . ولفت القويز إلى أن عام 2003 كان نقطة تحول للسوق مع ظهور منظومة السوق المالية؛ وذلك عقب صدور نظام السوق المالية عام 2003 م؛ ومن ثم تكوين الهيئة 2004م، فيما كان عام 2016 الانطلاقة لرؤية عالمية تفتح أبواباً واسعة نحو المستقبل من خلال إطلاق رؤية المملكة 2030م، والتي تستهدف من خلالها أن تصبح السوق المالية السعودية السوق الرئيسية في الشرق الأوسط، ومن أهم الأسواق المالية في العالم . كما سلط الضوء على أحدث أرقام السوق المالية، التي جاءت لتعكس جهود الإصلاح؛ ما جعلها في منأى عن تقلبات الأسواق العالمية ونجاحها في جذب وافدين جدد رغم الشلل الذي يضرب الأسواق العالمية . وشدد على الأهمية التي توليها هيئة السوق لتوطين الوظائف في مؤسسات السوق المالية؛ إذ بلغت نسبة توطين القوى العاملة لدى شركات التقنية المالية نحو 80% في الربع الثاني من عام 2022، مقارنة بـ 74% في الربع الأول من العام نفسه . وأكد رئيس الهيئة أن برامج الإصلاح الطموحة في إطار رؤية 2030 ومن بينها برنامج القطاع المالي وبرنامج صندوق الاستثمارات العامة، وغيرهما من برامج تحقيق الرؤية التي ينصب الكثير منها على الاستثمار وتكثيف معدلاته كل في مجاله، أسهمت في جعل السوق نموذجاً يحتذى بها بين الأسواق الناشئة . للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا ترشيحات: ولي العهد السعودي والمستشار الألماني يبحثان آفاق التعاون الثنائي " البلدية" و"الوطنية للإسكان" توقعان اتفاقية لتمويل مشاريع بـ40 مليار ريال تعيين أول سعودية رئيسة لهيئة حقوق الإنسان ضمن 3 أوامر ملكية لخادم الحرمين أرباح 37 شركة بالموازي السعودي تهبط إلى 570 مليون ريال في النصف الأول 2022
مشاركة :