تابع جمهور مهرجان الفيلم المغربي أحداثاً واقعية من حياة عالمة الاجتماع والكاتبة فاطمة المرنيسي، أحد رموز البحث العلمي الجامعي وإحدى المبدعات العربيات في مجال الكتابة النسائية التي سبقت زمانها إلى تحليل وقراءة وضعية المرأة في التراث العربي الإسلامي، وذلك من خلال الفيلم السينمائي "فاطمة المرنيسي السلطانة التي لا تنسى". وبالرغم من الانتقادات التي طالت تناول السيرة الذاتية للعالمة الكاتبة واعتبار الفيلم وثائقياً أكثر منه تخيلياً سينمائياً ، فقد تمكن المخرج عبد الرحمان التازي من تقريب فاطمة المرنيسي من الجمهور الذي لا يعرف عنها الكثير. ويسلط الضوء على بعض المواقف التي سجلتها، ودورها الأساسي في التربية وتشكيل الوعي داخل محيطها وتأثيرها الخاص، وهذا كان هو هاجس كل الكتابات العديدة التي طرحتها المرنيسي خلال حياتها.البطلة مريم الزعيمي بطلة هذا الفيلم الذي تداخل فيه الواقع بما هو تخيلي إلى حد ما ،هي الممثلة مريم الزعيمي التي نفذت بحس جميل إلى عمق شخصية المرنيسي بل وحسب كثير من النقاد فقد حملت على عاتقها الفيلم كاملاً، المرنيسي على جرأتها وكتاباتها المتحررة كانت امرأة هادئة ومبتسمة تتسم بحسن التواصل والإنصات للآخرين، بل وحتى بنوع من التصوف، خاصة في المرحلة الأخيرة من حياتها التي نال منها المرض الذي لم تشأ أن تخبر به أحد تقريباً ودون أن تكون شاكية ضعيفة. وتقول الزعيمي لـ"سيدتي":" حاولت أن أخلص للشخصية كما رسمها المخرج التازي والسيناريست فريدة بليزيد. كنت أتمنى أن أعرف هذه الأيقونة أكثر في الواقع حيث التقيتها مرة واحدة في حياتي. لقد اكتشفت من خلال لعب الدور كم كانت عظيمة بتفكيرها وصرامتها العلمية ورقتها الإنسانية التي أكرمت بها عدداً من نساء معوزات خاصة نساء الزرابي البسيطات اللائي ساعدتهن كثيراً على أن يستفدن من عملهن اليدوي من خلال تأسيس جمعيات لدعم وتثمين منتوجهن الحرفي.المخرج عبد الرحمان التازي متأثر أما المخرج عبد الرحمان التازي الذي كرمه المهرجان في حفل الافتتاح، فقد بدا متأثراً وهو يعرض الفيلم الذي طالما اشتغل عليه وهو يراقب ويعايش المرنيسي التي تربطه بها علاقة عائلية وصداقة قوية. وسبق لها أن شاركت بشكل استثنائي في أحد مشاهد فيلمه السينمائي "البحث عن زوج مراتي"، ليعبر بدوره عن اعتزازه بالفيلم لأنه يقدم صورة عن أيقونة مغربية باعتراف العالم. عاش مع المرنيسي أحداثاً ومواقف مهمة طيلة حياتها الزاخرة بالعطاء والتي بدأت في مسقط رأسها في فاس وانتهت في الرباط دون أن تسقط من ذاكرة وقلوب المغاربة وكل من عرفها من الباحثين المتنورين عبر العالم. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن». تابع جمهور مهرجان الفيلم المغربي أحداثاً واقعية من حياة عالمة الاجتماع والكاتبة فاطمة المرنيسي، أحد رموز البحث العلمي الجامعي وإحدى المبدعات العربيات في مجال الكتابة النسائية التي سبقت زمانها إلى تحليل وقراءة وضعية المرأة في التراث العربي الإسلامي، وذلك من خلال الفيلم السينمائي "فاطمة المرنيسي السلطانة التي لا تنسى". وبالرغم من الانتقادات التي طالت تناول السيرة الذاتية للعالمة الكاتبة واعتبار الفيلم وثائقياً أكثر منه تخيلياً سينمائياً ، فقد تمكن المخرج عبد الرحمان التازي من تقريب فاطمة المرنيسي من الجمهور الذي لا يعرف عنها الكثير. ويسلط الضوء على بعض المواقف التي سجلتها، ودورها الأساسي في التربية وتشكيل الوعي داخل محيطها وتأثيرها الخاص، وهذا كان هو هاجس كل الكتابات العديدة التي طرحتها المرنيسي خلال حياتها.البطلة مريم الزعيمي بطلة هذا الفيلم الذي تداخل فيه الواقع بما هو تخيلي إلى حد ما ،هي الممثلة مريم الزعيمي التي نفذت بحس جميل إلى عمق شخصية المرنيسي بل وحسب كثير من النقاد فقد حملت على عاتقها الفيلم كاملاً، المرنيسي على جرأتها وكتاباتها المتحررة كانت امرأة هادئة ومبتسمة تتسم بحسن التواصل والإنصات للآخرين، بل وحتى بنوع من التصوف، خاصة في المرحلة الأخيرة من حياتها التي نال منها المرض الذي لم تشأ أن تخبر به أحد تقريباً ودون أن تكون شاكية ضعيفة. وتقول الزعيمي لـ"سيدتي":" حاولت أن أخلص للشخصية كما رسمها المخرج التازي والسيناريست فريدة بليزيد. كنت أتمنى أن أعرف هذه الأيقونة أكثر في الواقع حيث التقيتها مرة واحدة في حياتي. لقد اكتشفت من خلال لعب الدور كم كانت عظيمة بتفكيرها وصرامتها العلمية ورقتها الإنسانية التي أكرمت بها عدداً من نساء معوزات خاصة نساء الزرابي البسيطات اللائي ساعدتهن كثيراً على أن يستفدن من عملهن اليدوي من خلال تأسيس جمعيات لدعم وتثمين منتوجهن الحرفي.المخرج عبد الرحمان التازي متأثر أما المخرج عبد الرحمان التازي الذي كرمه المهرجان في حفل الافتتاح، فقد بدا متأثراً وهو يعرض الفيلم الذي طالما اشتغل عليه وهو يراقب ويعايش المرنيسي التي تربطه بها علاقة عائلية وصداقة قوية. وسبق لها أن شاركت بشكل استثنائي في أحد مشاهد فيلمه السينمائي "البحث عن زوج مراتي"، ليعبر بدوره عن اعتزازه بالفيلم لأنه يقدم صورة عن أيقونة مغربية باعتراف العالم. عاش مع المرنيسي أحداثاً ومواقف مهمة طيلة حياتها الزاخرة بالعطاء والتي بدأت في مسقط رأسها في فاس وانتهت في الرباط دون أن تسقط من ذاكرة وقلوب المغاربة وكل من عرفها من الباحثين المتنورين عبر العالم. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
مشاركة :