نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مقالا كرّسته لمتحف المخابرات المركزية الأمريكية CIA، الذي جرى تجديده مؤخرا. ويعد أحد المتاحف النادرة التي لا تفتح أبوابها للجمهور، ويقع مقره داخل مقر الوكالة في مدينة لانجلي بولاية فيرجينيا. ويروي متحف وكالة الاستخبارات المركزية قصص بعض مخططات التجسس الجريئة التي كانت ناجحة، والبعض الآخر الذي نجح فقط جزئيا أو لفترة من الوقت، وبعض الإخفاقات القاطعة. وبحسب صحيفة " وول ستريت جورنال " الأمريكية فقد عرض المتحف أخيرا مجسما للمنزل الآمن الذي عاش فيه زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، بالعاصمة الأفغانية كابل، قبل أن يقضي في عملية خاصة استهدفته بإشراف مباشر من الرئيس الأمركي جو بايدين يوم 31 يوليو 2022. ويجسد المجسم مبنى يتألف من ثلاثة طوابق مع شرفة، وجدرانه مغطاة بالأسلاك الشائكة. وصرح مدير المتحف روبرت باير، بأن المجسم المعروض هو الذي كان يستخدم خلال النقاشات التي جرت في البيت الأبيض أثناء التخطيط لعميلة قتل الظواهري التي جرت في 31 يوليو باستخدام طائرة مسيرة أطلقت صاروخين من طراز Hellfire دون أن ينهار المنزل أو تؤدي إلى قتل أحد من أفراد المنزل باستثناء زعيم القاعدة. Andy Vermaut shares:CIA unveils model of al-Qaeda leader al-Zawahiri’s hideout: The CIA on Saturday revealed the model of a safe house used to brief President Joe Biden about the whereabouts of al-Qaeda leader Ayman al-Zawahiri before it killed… https://t.co/2wkh31ui4F Thank you pic.twitter.com/UBqmFkUrFv — Andy Vermaut (@AndyVermaut) September 25, 2022 CIA unveiled the model of Ayman al-Zawahiri’s safe house in Kabul used to plan d U.S. drone strike that killed the Al-Qaeda leader last month. The scale model of Zawahiri’s house was shown to reporters as part of a tour of a newly refurbished museum at the agencys headquarters. pic.twitter.com/VXUzktrIoO — Hamid Haidari (@Hamidhaideri) September 25, 2022 وسوف يُعاد افتتاح المتحف خلال هذا الشهر بعد تجديد دام قرابة العام بالتزامن مع الذكرى 75 لإنشاء الوكالة. وفي حين أن المتحف ليس مفتوحا للعموم، لفت باير إلى إن بعض مقتنياته سوف يجري عرضها على موقع وكالة المخابرات المركزية. وقال باير الذي أخذ مجموعة صغيرة من المراسلين في جولة استغرقت ساعتين يوم السبت، أن المتحف مفتوح لخدمة ضباط وكالة المخابرات المركزية وشركاء الوكالة الأجانب، بالإضافة إلى أنه يستخدم كأداة تجنيد للموظفين المحتملين. وأردف: "هذا المتحف يخدم الكثير من موظفينا لكي يعرفوا دروس الماضي"، مشيرا إلى أنه توجد خطط مستقبلية للسماح بجولات افتراضية ثلاثية الأبعاد. المصدر: صحيفة " وول ستريت جورنال " الأمريكية تابعوا RT على
مشاركة :