أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن العلاقات التاريخية الراسخة والمتجذرة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، تزخر بالعديد من مسارات التعاون والإنجاز التي تحققت بفضل استدامة الدعم والاهتمام من لدن القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، معربًا معاليه عن الاعتزاز الرفيع والتقدير العالي للروابط التاريخية المتفرّدة بين المملكتين وشعبيهما الشقيقين. وأشاد رئيس مجلس الشورى بنتائج الاجتماع الأخوي الذي جمع جلالة الملك المعظّم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين، وما تم التأكيد عليه خلال الاجتماع للدفع بمزيد من أوجه التعاون والشراكة والتنسيق الثنائي بين المملكتين الشقيقتين، مؤكدًا معاليه حرص السلطة التشريعية على تعميق الشراكات المتميزة بين المملكتين في جميع المجالات، وبما يعود بالنفع ويحقق المصالح الثنائية، وذلك من خلال استثمار الدبلوماسية البرلمانية، وفتح آفاق جديدة في العلاقات البرلمانية بين مجلسي الشورى في المملكتين الشقيقتين. وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أن الاجتماع الثنائي بين عاهل البلاد المعظّم وأخيه عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله ورعاهما، يجسّد صور التلاحم والتعاضد ووشائج المحبة والمودة المشهودة على مر التاريخ بين المملكتين وشعبيهما الشقيقين، مقدّرًا المواقف المشرّفة للمملكة العربية السعودية ومساندتها المتواصلة لمختلف مجالات التنمية والتقدم لمملكة البحرين. وثمّن رئيس مجلس الشورى الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل ترسيخ وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، ودعمها الفاعل لكل ما يحافظ على مصالح الأمتين العربية والإسلامية ويخدم القضايا العادلة ذات الاهتمام المشترك.