غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا دافع عن نفسه بعد الانتقادات التي تعرض لها، ووصلت إلى المطالبة بإقالته، بعد الخسارة أمام إيطاليا في دوري الأمم الأوروبية قبل أقل من شهرين على كأس العالم 2022. لندن - اعتبر غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا، الواقع تحت ضغوط عقب مسيرة محبطة بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، نفسه "الشخص المناسب" لقيادة المنتخب في كأس العالم في قطر هذا العام. وهبطت إنجلترا إلى المستوى الثاني بدوري الأمم عقب خمس مباريات دون انتصار وتتضمن السلسلة هزيمتين من المجر إحداهما بنتيجة 0 - 4 في ويمبلي وخسارة أخرى من إيطاليا بجانب تعادلين. وانقلبت الجماهير على ساوثغيت عقب الخسارة 0 – 4 من المجر في يونيو الماضي وواجه صيحات استهجان أيضا من الجماهير الزائرة أثناء تصفيقه لها عقب الهزيمة صفر – 1 من إيطاليا في ميلانو الجمعة. وقال ساوثغيت الذي قاد إنجلترا إلى الدور قبل النهائي بكأس العالم 2018 وإلى نهائي بطولة أوروبا 2021 "أعتقد أنني الشخص المناسب لقيادة الفريق في البطولة". وأضاف "أعتقد أن هذا يضمن استقرارا أكبر دون شك ولا أظن أن الأداء (أمام إيطاليا) كان سيئا وأعرف أنني سأتعرض للسخرية بسبب سلسلة الهزائم". ويرى ساوثغيت أن الخبرة المكتسبة من مواجهة منافسين من الصف الأول في دوري الأمم ستساعد في تخطي التحديات في نهائيات كأس العالم التي تنطلق في العشرين من نوفمبر القادم. وتابع “اللاعبون الشبان بالتحديد الذين خاضوا هذه المباريات تعلموا الكثير ونعرف أننا سنتحسن". وقال هاري كين قائد إنجلترا إنه يتفهم إحباط المشجعين لكنه شدد على عدم وجود حاجة للهلع. وأضاف مهاجم توتنهام هوتسبير "لن نهلع وندرك أننا نريد التحسن، كنت مشجعا لإنجلترا ومازلت، وأتفهم ذلك. سنخضع لتقييم عما سيحدث في نوفمبر وإذا نجحنا في كأس العالم لست متأكدا من انشغال الجمهور بهذه الفترة السابقة من الصيف". وستلعب إنجلترا على أرضها أمام ألمانيا. رغبة لافتة هل بات مطلبا جماهيريا هل بات مطلبا جماهيريا أفاد تقرير صحافي إنجليزي بوجود رغبة لدى بعض مشجعي إنجلترا في تولي الألماني توماس توخيل المدير الفني السابق لتشيلسي قيادة منتخب الأسود الثلاثة بدلًا من ساوثغيت. وتلقى منتخب إنجلترا خسارة جديدة بدوري الأمم الأوروبية أمام إيطاليا بهدف دون رد، ليصل إلى المباراة الخامسة على التوالي دون تحقيق أي فوز. وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الهزيمة أمام إيطاليا كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وبدأ بعض المشجعين في المناداة بإسناد قيادة المنتخب لتوماس. وقال أحد المشجعين، عبر حسابه على تويتر "يجب طرد ساوثغيت وتعيين توخيل"، وأضاف آخر "من الصعب دعم إنجلترا بوجود ساوثغيت، احصل على توخيل في الفور". وتابع آخر "بما أن العديد من الناس يذكرون توخيل على أنه إصلاح قصير المدى سأكون سعيدا به، ومع ذلك، يبدو أن اتحاد كرة القدم يعتقد أن اللغة الإنجليزية أفضل في الوقت الحاضر وهذا ليس هو الحال بوضوح". ◙ ساوثغيت يرى أن الخبرة المكتسبة من مواجهة منافسين من الصف الأول في دوري الأمم ستساعد في تخطي التحديات وأكدت الصحيفة البريطانية أن توخيل يمتلك سجلا رائعا في المنافسة على البطولات، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي ومونديال الأندية مع تشيلسي، كما قاد باريس سان جرمان أيضا إلى النهائي، ووصل إلى نهائي كأس كاراباو ونهائي كأس الاتحاد مرتين مع تشيلسي. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من رغبة الجماهير في الاستعانة بتوخيل، إلا أن جراهام بوتر، خليفته في تشيلسي، يظل المرشح الأوفر حظا ليحل محل ساوثغيت. وقدم هاري كين قائد منتخب إنجلترا وعدا لجماهير الأسود الثلاثة عقب تراجع نتائج المنتخب في دوري الأمم الأوروبية. وهبط منتخب الأسود الثلاثة إلى الدرجة الثانية في دوري الأمم، بعد الفشل في تحقيق أي الفوز خلال أول 5 مباريات بمرحلة المجموعات. وخسر منتخب إنجلترا أمام مضيفه الإيطالي (0 – 1)، ومع ذلك يعتقد كين أن منتخب بلاده يمكن أن يتعافى عندما يواجه ألمانيا الاثنين المقبل. وكتب كين، عبر حسابه على إنستغرام "نعلم أن النتائج لم تكن كما أردنا، كمجموعة نحن نعرف ما نحن بصدده". وزاد قائد منتخب إنجلترا "سنقاتل خلال فترة صعبة، خوض مواجهة ألمانيا في ويمبلي سيكون استعدادا رائعا لكأس العالم". وصبت الجماهير الإنجليزية غضبها العارم على لاعبي منتخب بلادها ومديره الفني ساوثغيت، بعد الخسارة على يد إيطاليا. طموح ضعيف الآن يتوجب أن نتغير ونبدأ رحلة الجد الآن يتوجب أن نتغير ونبدأ رحلة الجد رغم الهزيمة، أبدى المدرب الإنجليزي عدم تفهمه للصافرات التي أطلقتها جماهير بلاده بملعب سان سيرو عقب صافرة النهاية. وفشل وصيف بطل يورو 2020 في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح على مدار 5 جولات، حيث جاء هدفه الوحيد من ركلة جزاء. وأنهى المنتخب الألماني لكرة القدم تدريباته بمشاركة جميع اللاعبين الـ21 المتاحين، وذلك قبل السفر إلى لندن لمواجهة المنتخب الإنجليزي في ملعب ويمبلي الاثنين في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أمم أوروبا. ولا يملك المنتخبان أي طموح في البطولة بعد الآن، حيث تأكد هبوط المنتخب الإنجليزي، الذي لم يحقق أي انتصار، للمستوى الثاني، فيما ابتعد المنتخب الألماني، صاحب المركز الثالث، عن المنافسة على صدارة المجموعة، ولن يتمكن من المشاركة في نهائيات البطولة التي تقام العام المقبل. ◙ المنتخب الألماني يريد إنهاء البطولة بشكل جيد لأنها ستكون آخر مباراة قبل اختيار القائمة التي ستشارك في كأس العالم وتأكد خروج المنتخب الألماني، بقيادة المدير الفني هانز فليك، من المنافسة على التأهل للنهائيات بعد الخسارة أمام ضيفه المجري بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بمدينة لايبزغ، وفي الوقت نفسه خسر المنتخب الإنجليزي بهدف نظيف أمام إيطاليا. ولكن يريد المنتخب الألماني على الأقل إنهاء البطولة بشكل جيد الاثنين لأنها ستكون آخر مباراة للفريق قبل اختيار القائمة التي ستشارك في بطولة كأس العالم بقطر التي تنطق في العشرين من نوفمبر المقبل. وقال أوليفر بيرهوف مدير المنتخب "نريد استعادة مستوانا وبالطبع استعادة الثقة". وتم تقليص عدد الفريق إلى 21 لاعبا بسبب إيقاف أنطونيو روديغر لاعب ريال مدريد، وإصابة لوكاس نميتشا في الركبة، حيث ترك اللاعبان الفريق. وقال هانز فليك مدرب ألمانيا إن هزيمة منتخب بلاده المفاجئة على أرضها 0 – 1 أمام المجر في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم كانت بمثابة دعوة للاستيقاظ في الوقت المناسب لأبطال العالم أربع مرات قبل كأس العالم التي تبدأ في قطر بعد شهرين. ولم يعد بإمكان ألمانيا إنهاء مباريات المجموعة الثالثة بالدرجة الأولى في الصدارة، حيث تحتل المركز الثالث خلف المجر وإيطاليا قبل مباراة واحدة متبقية.
مشاركة :