أوباما يبكي أثناء هجومه على «لوبي الأسلحة»

  • 1/6/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن أ ف ب لم يتمكن الرئيس الأمريكي من حبس دموعه خلال خطابٍ له في البيت الأبيض أمس، مُشدِّداً على وجوب التحرك في مسألة مراقبة الأسلحة في بلاده التي أصبحت حوادث إطلاق النار فيها شبه يومية. لكن الجمهوريين لم يتفاعلوا على ما يبدو معه. وخاطب باراك أوباما مواطنيه قائلاً «علينا أن نشعر بالضرورة الملحة الآن لأن الناس يموتون»، معتبراً أن «الأعذار الدائمة لعدم التحرك لم تعد مجدية ولم تعد تكفي». ونزلت دموعه حينما تحدث عن الأطفال الذين قتلهم مختل عقلياً في مدرسة ساندي هوك في ديسمبر 2012. وأوضح «في كل مرة أفكر بهؤلاء الأطفال أشعر بالغضب»، معلناً سلسلة إجراءات تستهدف إصلاح مراقبة الأسلحة، مؤكداً أن «مجموعة الضغط في هذا المجال لا يمكنها أن تُبقي أمريكا رهينة لها، وعلينا ألا نقبل بذلك». ووفقاً لما ورد في خطابه؛ فإن الكونغرس، الذي تهيمن عليه غالبية جمهورية تعارض أي تعديل في القوانين في هذا الشأن، يسيطر عليه «هذا اللوبي». في المقابل؛ رفض الجمهوريون دعوة البيت الأبيض إلى التعاون. وعلَّق أحد المرشحين الجمهوريين لانتخابات الرئاسة، جيب بوش، بقوله «بدلاً من مصادرة أسلحة المواطنين الذين يحترمون القانون كما يريد أن يفعل أوباما وكلينتون، علينا منع وصول الأسلحة إلى أيدي إرهابيين يريدون قتل مواطنين أبرياء». وكان المرشحون الجمهوريون للسباق الرئاسي أعلنوا أنهم لا يعتزمون إطلاقاً تشديد القوانين المتعلقة ببيع الأسلحة. ويفسر الحزب أي محاولة لإصدار قانون جديد في هذا الشأن على أنها تشكيك في التعديل الدستوري الثاني الذي ينص على «حق الشعب في امتلاك سلاح وحمله»، وتدعمهم في هذا الموقف الجمعية الوطنية للسلاح التي تضم نحو مليون عضو وتنشط بشكل كبير خلال الفترات الانتخابية.

مشاركة :