بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أول مناورة بحرية مشتركة، بالقرب من شبه الجزيرة الكورية منذ 5 سنوات، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى. وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية ووفقا لمسؤولين في القوات البحرية الكورية، فإن التدريبات ستستمر لمدة 4 أيام في البحر الشرقي بحضور حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" التي تعمل بالطاقة النووية، لـ"إظهار الإرادة القوية للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وصقل قدراتهما العسكرية للعمليات المشتركة". ومن أجل التدريبات، حشدت القوات البحرية التابعة للبلدين أكثر من 20 سفينة، بما في ذلك الحاملة والسفن الحربية الكورية الجنوبية الرئيسية، مثل مدمرة إيجيس "سو إيه ريو سونغ-ريونغ" التي تزن 7,600 طن، ومدمرة "مونمو العظيم" التي يبلغ وزنها 4,400 طن. وتشارك أيضا غواصة "يو إس إس أنابوليس" العاملة بالطاقة النووية في التدريبات، في خطوة واضحة لمواجهة التهديدات الناجمة عن حملة كوريا الشمالية لنشر صواريخ باليستية تطلق من الغواصات، بحسب وكالة "يونهاب". ونُقل عن مسؤول كوري جنوبي كبير قوله في بيان صحفي: "من خلال هذه التدريبات، سنواصل تحسين قدرات العمليات المشتركة للقوات البحرية والحفاظ على وضع دفاعي بحري ثابت على أساس التحالف القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة". وتتضمن التدريبات العمليات الحربية المضادة للسفن والغواصات والمناورات التكتيكية وغيرها من العمليات القتالية البحرية. ووصلت حاملة الطائرات "رونالد ريغان" إلى قيادة الأسطول الكورية الجنوبية في بوسان، على بعد 325 كيلومترا جنوب سيئول، يوم الجمعة للانضمام إلى التدريبات المشتركة. المصدر: "يونهاب" تابعوا RT على
مشاركة :