كشف الفنان الكبير ضياء الميرغني، خلال تصريحات صحافية، عن أسباب ابتعاده عن التمثيل خلال الفترة الماضية، موضحًا أن الأسباب تنقسم لنوعين، إرادية ولا إرادية. وقال الميرغني إنه مر بوعكة صحية في قدمه، اضطر على إثرها إلى الابتعاد عن الساحة الفنية، وحينما تماثل للشفاء عاد من جديد، حيث قام بتصوير مسلسل يدعى "الحي العربي" داخل إحدى الدول العربية، وحاليًا يعكف على تصوير مسلسل "العيلة دي" مع الفنانة وفاء عامر وسلوى عثمان، ويعرض لها فيلم خرجوا ولم يعودوا في السينما. وأشار ضياء الميرغني إلى أن الأسباب الأخرى، تعود لظروف الصناعة بشكل عام والحياة، فهي أصبحت صعبة، موضحًا أنه كان يدخر أموالًا لتلك الظروف الصعبة التي مر بها مؤخرًا، كما أنه ليس من الفنانين الذين يصدرون طاقة سلبية أو يشكون من أوضاعهم الاقتصادية، رغم أنه مر بها، ووجهة نظره أن الفنان يجيب أن يشعر بالناس أولًا ومن ثم يشعر ويرأف بحاله. وأضاف: "لم أمتهن أي مهنة أخرى عندما ابتعدت عن التمثيل، ولكن أولادي يعملون وكنت أدخر أموالًا، ولست ضد الفنانين الذين يمتهنون في وظائف أخرى، ولكني كنت مهموما بالفن فقط، ولا أستطيع ولا أفضل مهاتفة أي شخص في الوسط الفني حتى لا يعتقد أنني أطلب أن يضمني لأي عمل". وأوضح أنه "لا أحب الذين يشكون أحوالهم، لأنهم مَن يجنون نتائج أفعالهم"، مضيفًا: "مقدروش يحوشوا قرشين لوقت الزنقة والظروف الصعبة، وكانوا ناس بتحب البغددة ده جزء من المسألة، وجزء تاني إن علاقتهم مش طيبة بالناس وساعات الناس بتفكر في الجديد بس وتنسى القديم وبشفق على الفنانين الكبار، ولكن بيفكروا في الشباب الجديد وكل ما الفنان بيكبر الطلب والعرض عليه بيقل".
مشاركة :