تشارك المملكة منظومة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للسياحة؛ الذي يصادف الـ 27 سبتمبر من كل عام وذلك لرفع عملية تعزيز الوعي والإدراك لدى شعوب العالم بأهمية السياحة في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة والمستويات؛ حيث تكرس وزارة السياحة مجهوداتها في تطوير هذا القطاع الهام باعتباره محوراً وركيزة أساسية للتنمية ضمن مستهدفات رؤية 2030. وإدراكاً بأهمية تنمية رأس المال البشري، أطلقت وزارة السياحة أكبر إستراتيجية وطنية لتنمية القدرات وتطوير الكفاءات السياحية في المملكة، والتي تهدف إلى إعداد كوادر وطنية مؤهلة بأعلى المعايير العالمية ، بما يعكس ويعزز قيم الضيافة السعودية الأصيلة من خلال تأهيل حديثي التخرج والباحثين عن عمل وتطوير العاملين في القطاع وتمكين رواد الأعمال وأصحاب المنشآت السياحية الصغيرة والمتوسطة من خلال حزمة من البرامج المميزة لإحداث نقلة نوعية تعكس طموح نمو قطاع السياحة وإثراء تجربة السائح، بما يليق بالمملكة العربية السعودية والإسهام في تحقيق أهداف الرؤية . وتعمل وزارة السياحة على الاهتمام بالقطاع السياحي في جميع جوانبه في المملكة ، من حيث تنظيمها وتنميتها وترويجها ، بما يعزز من دور القطاع وتذليل عوائق نموه ، وذلك من خلال الاعتماد على عدة عوامل ومقومات هائلة تتمتع بها المملكة منذ الأزل، بحيث يتوافق دور القطاع السياحي ونموه مع مكانة وقيم ودور المملكة في الحضارة الإنسانية وتأثيرها في المجتمع الدولي، باعتباره رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. الجدير بالذكر أن وزارة السياحة تتيح حالياً فرصة التسجيل ببرنامج رواد السياحة؛ وذلك للتدريب في أرقى الجامعات والمؤسسات التعليمية المتخصصة في قطاع السياحة في العالم ، والذي يعد البرنامج الأضخم في التدريب السياحي حول العالم عبر استثمار يبلغ 375 مليون ريال ، حيث يهدف البرنامج تدريب 100 ألف شاب وشابة داخل وخارج المملكة في أرقى 10 جامعات ومؤسسات تعليمية متخصصة في قطاع السياحة في العالم.
مشاركة :