مرفت طيب – مكة المكرمة برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ؛ وبحضور وكيل إمارة مكة المساعد للشؤون التنموية المهندس علاء النفيعي وبحضور المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي ومساعدوه ومديري الإدارات والمكاتب التعليمية ورؤساء الأقسام وعدد من المشرفين التربويين والموظفين الإداريين ؛ احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بذكرى اليوم الوطني الثاني والتسعون تحت شعار (هي لنا دار) اليوم الاثنين 30 /2 / 1444هـ وذلك بقاعة الملك فهد – رحمه الله -. وتضمن الاحتفاء الذي نظمته إدارة نشاط الطلاب وإدارة الإعلام والاتصال عدد من الفقرات استهلت بالسلام الملكي فالقرآن الكريم فكلمة المدير العام الدكتور أحمد الزائدي الذي قال فيها ” في مستهل هذه الكلمة نتوجه بخالص الشكر وعظيم الامتنان لمستشار خادم الحرمين الشرفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – حفظه الله – لما حظينا به في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة من رعاية كريمة لحفلنا هذا . وقال الدكتور الزائدي في كل عام نعيش ذكرى الوطن ويومه المجيد ؛ في كل عام نتبادر إلى معاينة فجر التوحيد وانطلاق مسيرة المجد ؛ في كل عام نتعاهد بالولاء والسمع والطاعة إعلان الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – توحيد البلاد تحت اسم ” المملكة العربية السعودية ” ونرفع بعد شكر الله للقيادة الحكيمة والشعب الوفي كل التهاني والتبريكات بحلول ذكرى اليوم الوطني الثاني والتسعين التي نحن في أفيائها نستظل وتحت بشائرها نعيش فرحة كبيرة بحجم الوطن . واستعرض الدكتور الزائدي في كلمته منجزات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – قائلاً صفحات العزة والتقدم في هذا العهد الزاهر أكثر من أن يُحاط بها فعلى مستويات الحياة الرخيّة ناعمون وإلى مدارج العلياء صاعدون وليس أدنى على هذه المرتقيات العظمى من مكتسبات رؤية البناء والنماء 2030 م التي حققت أهدافها الاقتصادية والاجتماعية والتنموية ؛ ومضت نحو مرحلة التحول الوطني بثبات وعزم ؛ شاهدنا من خلالها تطوير البنية التحتية وتهيئة البيئة المميزة للقطاع العام والخاص وغير الربحي ودعم التحول الرقمي وضمان استدامة الموارد الحيوية . كما استعرض الزائدي منجزات ومبادرات وزارة التعليم التي عززت القدرات وغرست القيم ونوعت المعارف في سبيل بناء جيل محب لوطنه سبّاق محمدة ومفخرة ؛ صحب ذلك الكثير من الحراك المشهود على مستوى تهيئة المباني المدرسية وتسخير منصات التواصل الافتراضية وتطوير المناهج وإعادة هيكلة المنظومة التعليمية والاهتمام بالموهوبين ورعايتهم والمشاركة الفاعلة في المنافسات الإقليمية والعالمية . وأضاف بقوله ” ونسجل كل يوم انجازات نوعية متوالية لأبنائنا الطلبة تجسد ماتوليه حكومتنا الرشيدة من رعاية كريمة وبذل سخي في بناء الإنسان السعودي المنافس عالمياً ؛ فضلاً على ماتشهده الجامعات من تقدم ملحوظ في التصنيفات العالمية وما نلمسه من تطور نوعي في برامج قطاع التدريب التقني والمهني والتي تُشكل في مجملها روافد تُسهم جنباً إلى جنب في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030م التي تستثمر طاقات الشباب المبدع وتبني علائق المحبة في نفوس الأبناء تجاه هذا الوطن الكبير نحو المجتمع المعرفي وتحقيق الريادة والصدارة نحو العالم الأول . تلا الكلمة قصيدة ” عروب دياي ” من نظم الطالب نواف بن فوزان المطرفي من مدرسة الفلاح الثانوية الحاصل على جائزة المركز الأول على مستوى مكة المكرمة ؛ فقصيدة ” وطني مسؤوليتي ” من إلقاء الطالب عبدالله بن فيصل العتيبي من مدرسة البشرى الأهلية الحاصل على المركز الأول على مستوى تعليم مكة في العام الماضي ؛ فقصيدة مسابقة ” وطن وتاريخ ” لمنسوبي الإدارة والتي ألقاها فاز بها المعلم الأستاذ محمد علي العرافي بالمركز الأول بقصيدة عنوانها ” وطن وظل” واختتمت فقرات الحفل بأوبريت ” هي لنا دار ” والذي قدمه طلاب مدرسة الفضيل بن عياض الثانوية .
مشاركة :