قال مسؤولون كبار في شركة «جيه إكس نيبون» للنفط والطاقة، وهي واحدة من أكبر عملاء النفط الإيراني في اليابان، اليوم (الثلثاء)، إن الشركة جددت العقود السنوية الآجلة لشراء النفط من طهران للعام 2016، وأفاد رئيس الشركة ياسوشي كيمورا، على هامش اجتماع لصناعة النفط، بأن الشركة جددت العقد السنوي مع إيران، إلا أنه لم يؤكد الكميات. وأوضح أحد المسؤولين أن الشركة، وهي وحدة أساسية لـ «جيه إكس هولدنغز»، أبقت على الكميات «من دون تغيير» في العقد الجديد الذي يبدأ هذا الشهر، وأضافت مصادر أن «جيه إكس» اشترت 53 ألف برميل يومياً من الخام الإيراني في العام 2015. وبسؤاله عما إذا كانت «جيه إكس» ستزيد مشترياتها من الخام الإيراني بمجرد رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي في وقت لاحق هذا العام، قال كيمورا: «سيعتمد ذلك على الجوانب الاقتصادية»، مضيفاً أن الشركة تتعامل منذ أمد بعيد مع منتجين آخرين، وسيكون من الصعب عليها زيادة مشترياتها من منتج واحد وسط تراجع الطلب المحلي. وقالت مصادر في الصناعة، إن إيران دعت المشترين اليابانيين إلى شراء كميات أكبر من النفط لتصل إلى مستوى ما قبل العقوبات التي فرضت في العام 2012، لكن بعض المشترين يقاومون زيادة حجم العقود الآجلة ويدرسون إمكان شراء النفط الإيراني الفوري بدلاً من ذلك.