نجح الفريق الطبي في مستشفى برجيل للجراحة المتطورة بدبي في إجراء جراحة ناجحة لإعادة زرع إصبع يد لسيدة إيطالية تبلغ من العمر 48 عاماً، تعرضت لإصابة أدت إلى بتر في إصبع اليد الوسطى (الإبهام) . وفور استقبال المريضة القادمة من إحدى الدول المجاورة، قام الفريق الطبي برئاسة الدكتور مروان بوالذنين، اختصاصي جراحة العظام في المستشفى، بإجراء تشريح للإصبع المقطوعة تحت المجهر الجراحي للتحقق من حالة العظام والأوردة والشرايين والأعصاب التي كانت مصابة بقطع دقيق. وكانت المريضة، التي تعمل في شركة إيطالية لتنظيم الأحداث العالمية، عرضت حالتها فور الحادثة على أطباء، فأكدوا لها ضرورة بتر الإصبع لعدم إمكانية ترميمها، إلا أن أحد أصدقائها ببلدها نصحها بالتوجه إلى دبي. وقال الدكتور مروان بوالذنين إنه «تم إجراء تثبيت العظام وإصلاح الكسر والأوتار، ثم إصلاح الشرايين والأوردة وإعادة زرع الإصبع المقطوعة جراحياً، حيث تم استخدام الخيوط لإعادة الأوتار ووضع شرائح لإعادة التئام العظام». وأشار إلى أن هذا النوع من الجراحات يجب أن يجرى بعد 6 ساعات كحد أقصى من عملية القطع، إلا أنه حتى قدمت المريضة إلى دبي مر على الحادثة نحو 24 ساعة، وهو ما جعل العملية أكثر صعوبة، إلا أنه تم التغلب على هذا التحدي الجراحي. بدوره، أكد الدكتور جميل الجمالي، استشاري جراحة التجميل بمستشفى برجيل للجراحة المتطورة بدبي، أن إجراء مثل هذا النوع من الجراحات يشجع على استقطاب السياحة العلاجية إلى دولة الامارات بصفة عامة ودبي بصفة خاصة . وتخضع المريضة بعد التئام العظام لرحلة تعافٍ طويلة تعتمد على التأهيل الوظيفي لليد التي قد تمتد ما بين 3-6 أشهر وأحياناً تصل إلى عام؛ لأن الجسم يجب أن يتعلم من جديد الصلة بين الإشارات التي تصل من الدماغ وحركة العضلات والأصابع . من جهتها، قالت المريضة دانيالا ميليكاني، إيطالية الجنسية: «فور سقوط الصخرة على يدي، شعرت بألم شديد لا يُحتمل، بدأت بالاستغاثة، وأصبت بالذعر عندما رأيت الدماء وإصبعي منفصلة عن بعضها، لقد مررت بحالة صعبة للغاية». وأشارت إلى أنه عُرض عليها خيار إتمام البتر، ولكنها اقتنعت بنصيحة أحد أقاربها، بالتوجه إلى مستشفى برجيل للجراحة المتطورة بدبي، مؤكدةً أنها تشعر بالسعادة بعد نجاح العملية، لا سيما أن طبيعة عملها تعتمد بشكل كبير على يديها . تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :