الفرنسيون يحيون الذكرى الأولى للاعتداء على «شارلي ايبدو»

  • 1/6/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند (الثلثاء)، فعاليات احياء ذكرى الاعتداءات التي ارتكبها متشددون في كانون الثاني (يناير) 2015 في باريس، بازاحة الستار عن ثلاث لوحات تخليداً لذكرى ضحايا صحيفة «شارلي ايبدو» الأسبوعية الساخرة. وأزاح هولاند أولاً في المكان الذي وقعت فيه مجزرة «شارلي ايبدو» الستار عن لوحة تخليداً لذكرى ضحايا الاعتداء الارهابي على حرية التعبير التي وقعت في مكاتب الصحيفة الأسبوعية الساخرة في السابع من كانون الثاني 2015. وأزاح هولاند بعد ذلك برفقة رئيسة بلدية باريس آن ايدالغو ورئيس الوزراء مانويل فالس، الستار عن لوحة أخرى في الشارع القريب، حيث قتل الشرطي أحمد مرابط برصاص الشقيقين المتشددين سعيد وشريف كواشي. وقام الرئيس الفرنسي بالخطوة نفسها بعد ذلك قرب متجر يهودي في شرق باريس، تعرض في التاسع من كانون الثاني لهجوم من المتشدد الآخر احمدي كوليبالي الذي قتل ثلاثة من الزبائن وموظفاً. وكتب على اللوحة «تخليداً لذكرى ضحايا الاعتداء المعادي للسامية في التاسع من كانون الثاني 2015». وتخلل احياء تلك الذكرى الوقوف دقائق صمت وفي حضور عائلات الضحايا. وفي كل مكان حفرت على اللوحات أسماء ضحايا الاعتداءات. وأسفرت اعتداءات كانون الثاني 2015 عن 17 قتيلاً. فبالاضافة إلى قتلى مجزرة «شارلي ايبدو» والمتجر اليهودي، قتلت أيضاً شرطية برصاص كوليبالي في الثامن من كانون الثاني في مونروج، جنوب باريس. وسيزاح الستار عن لوحة لذكراها السبت المقبل في ذلك المكان. واحياء الذكرى الذي ترافق مع عدد كبير من التقارير في وسائل الاعلام الفرنسية، سيبلغ ذروته الأحد المقبل في «ساحة الجمهورية»، لتكريم ذكرى 17 قتيلاً في كانون الثاني، و130 قتيلاً أيضاً سقطوا في اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر)، التي تعد الأسوأ في تاريخ فرنسا. وستغرس سنديانة يبلغ ارتفاعها 10 أمتار، وهي «شجرة الذكرى» في هذه المناسبة وسط الساحة، التي أصبحت قبل سنة المكان الأمثل لاحياء ذكرى الصخايا. وسينشد المغني جوني هاليداي يرافقه عازف غيتار أغنية بعنوان «ذات أحد من كانون الثاني» للتذكير بمشاركة حوالى أربعة ملايين فرنسي في مسيرة ضد الارهاب في 11 كانون الثاني 2015. وشارك في التظاهرة يومذاك نحو 50 زعيماً من جميع أنحاء العالم بدعوة من الرئيس الفرنسي ما جعل باريس «عاصمة العالم»، وفقاً لهولاند.

مشاركة :