أكد وزير الطاقة الاميرعبد العزيز بن سلمان، أن المملكة تعمل على بناء برامج لتطوير القدرات البشرية السعودية في التقنية النووية، لمواكبة أفضل المعايير الدولية، مؤكداً على حق الدول في الاستفادة من التقنية النووية السلمية. وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال كلمة المملكة في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، «نعمل مع الوكالة لتمكين الطاقة النووية من الإسهام بمزيج الطاقة الوطني». مبيِّناً أن قيادة المملكة تقدر جهود الوكالة لإيجاد بيئة آمنة من التهديدات النووية. وأشار إلى سياسة المملكة المؤكدة على أهمية تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتنفيذ أحكام معاهدة عدم الانتشار النووي. وشدد على دور الوكالة الدولية في مراقبة برنامج إيران النووي، لضمان الامتثال بشكل كامل لاتفاق الضمانات مع وكالة الطاقة الذرية. وفي إطار حرص المملكة علي التوسع في مجالات الطاقة المتجددة، جرى أمس الأول الإعلان عن 5 مشاريع تهدف لإنتاج الكهرباء من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بهدف إنتاج 3300 ميغاواط من الكهرباء، وفي مارس الماضي كشفت المملكة عن تأسيس شركة للطاقة النووية، بهدف تشغيل وتطوير المرافق النووية لإنتاج الطاقة والمياه المحلاة والتطبيقات الحرارية. وتهدف المملكة إلى إضافة 17 جيجاوات من القدرات النووية بحلول 2040، مع طموحات لإنشاء اثنين من المفاعلات بسعة مجمعة 3.2 جيجاوات خلال العقد المقبل. وكان وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قال في 19 يناير الماضي إن المملكة قد تنتج الهيدروجين بالطاقة النووية، في إطار مساعي أكبر مصدر للخام في العالم لتنويع اقتصاد الدولة بعيدًا عن الهيدروكربونات. المملكة والتوجه نحو الطاقة النووية تأسيس شركة للطاقة النووية. توجه لإنتاج الهيدروجين بالطاقة النووية. إضافة 17 جيجا وات من القدرات النووية. تشغيل مفاعلين بسعة 3.2 جيجا وات. التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة.
مشاركة :