اختير أرتورو صلاح اليوم الثلاثاء رئيساً جديداً للاتحاد التشيلي لكرة القدم، خلفاً لسيرجيو خادوي، الذي ترك منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لتورطه في فضيحة فساد اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول). وحصل صلاح، الذي سبقت له قيادة المنتخب التشيلي، على أصوات 26 من رؤساء أندية الدرجة الأولى والثانية، مقابل 16 حصل عليها المرشح الثاني لرئاسة الاتحاد بابلو ميلاد. وينحدر أرتورو صلاح من أصول فلسطينية، وكان يجيد اللعب في مركز الدفاع مع أندية أوداكس إيتاليانو ويونيفرسيداد دي تشيلي ويونيفرسيداد كاتوليكا وبالستينو. وقال صلاح، في تصريحاته الأولى بعد فوزه: "هذا ليس وقت للسعادة والاحتفال، إنه وقت نتحدى فيه أنفسنا من أجل إصلاح مؤسسة كرة القدم في البلاد". وأكد أن الاتحاد لابد وأن يحصل على المشورة خاصة في الشؤون القانونية لاعادة المصداقية لكرة القدم التشيلية، التي تضررت بشدة خلال الأشهر الماضية، نتيجة فساد خادوي ومعاونيه. وأوضح صلاح، وزير الرياضة الحالي، أنه على الرغم من ذلك "فإننا أمام فرصة لإقامة نظام مؤسسي جديد، وفتح حقبة جديدة كي يحظى الاتحاد باحترام التشيليين". وتبرز من بين الموضوعات ذات الأولوية على أجندة صلاح، الحديث مع المدير الفني للمنتخب التشيلي، الأرجنتيني خورخي سامباولي، ليؤكد له تمسك الإدارة الجديدة للاتحاد به مدرباً للفريق. وسلم خادوي نفسه للقضاء الأمريكي بعد أن أقر بحصوله على رشاوى في منح حقوق البث التلفزيوني لمباريات كوبا أمريكا حتى 2023، في الفضيحة التي طالت كذلك عدداً من كبار مسؤولي كرة القدم في أمريكا الجنوبية.
مشاركة :