قال مشرع بريطاني معارض يوم أمس الثلاثاء إنه بعد ستة أسابيع من هروب متشدد بارز يشتبه بأنه يقاتل مع تنظيم داعش من بريطانيا، أرسلت الشرطة خطاباً إليه تطالبه بتسليم جواز سفره. وعلى الرغم من أنه لم يتم رسمياً تأكيد أي صلة، إلا أن المتشدد الملثم الذي ظهر وهو يقتل خمسة رجال في تسجيل مصور دعائي لتنظيم داعش من المعتقد أنه سيدارتا دار وهو لندني كان يبيع بيوتاً مطاطية للأطفال. وواجهت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إستجوابا يوم الثلاثاء، حول ما إذا كان دار قد تسلل من البلاد في 2014 بينما كان مفرجاً عنه بكفالة تحت رقابة الشرطة، بعد القبض عليه للاشتباه بالانتماء إلى جماعة محظورة وتشجيع الإرهاب وفقا لرويترز. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة الظل لحزب العمال المعارض في البرلمان أندي بورنام حتى إذا كان قد تم إتباع الإجراءات الصحيحة فإنني لدي أدلة على أنها كانت ضعيفة جداً. وأضاف بورنام أن لديه نسخة من خطاب أرسل إلى دار يحدد شروط الكفالة، بما في ذلك تسليم وثائق السفر الخاصة به والذي أرسل بعد ستة أسابيع من مغادرة المتشدد البلاد. وقال بورنام إنه في أحد الخطابات تم حث دار على الاتصال بالشرطة هاتفياً، لشرح ظروفه التي تغيرت. وقال بورنام من الواضح أن السيد دار غادر هذا البلد قبل فترة طويلة من إرسال هذا الخطاب، وكما قلت وبصرف النظر عن الأشخاص الموجودين في الفيديو فإن هذا الشخص على وجه التحديد فر سراً وعلى وزيرة الداخلية تقديم إجابات. وقالت ماي التي رفضت التعليق على التكهنات بشأن هوية المتشدد ذو اللكنة البريطانية في التسجيل المصور الذي بثه تنظيم داعش، إن بريطانيا شددت ضوابط الخروج من البلاد وإن القرار بشأن الإفراج بكفالة عن مشتبه به هو مسألة إجرائية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جدل في #بريطانيا: ذباح #داعش الجديد كان في قبضة الشرطة
مشاركة :