بدأت لجنة الفرز والقراءة للدورة السابعة عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مراجعة الأعمال المرشحة للجائزة وتقييم مدى استيفائها للشروط والمعايير الخاصة بالجائزة. وستستمر اللجنة في اجتماعاتها لدراسة ترشيحات الدورة الحالية حتى نهاية فترة الترشّح في 1 أكتوبر، لاختيار الكتب الجديرة بالوصول إلى القوائم الطويلة. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة الفرز والقراءة للجائزة الذي عُقد مؤخراً برئاسة الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، ومشاركة مجموعة من المختصين بفروع الجائزة وهم سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة، والدكتور خليل الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، والدكتورة بدرية البشر، عضو الهيئة العلمية للجائزة من المملكة العربية السعودية. كما حضر الاجتماع الدكتور علي الكعبي من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الاجتماع: «نشيد بالدور الكبير الذي يقوم به أعضاء لجنة الفرز والقراءة خلال هذه المرحلة من الجائزة، تلك المهمة العلمية التي يسعون من خلالها لانتقاء أفضل وأجود الأعمال التي ترفد الحركة الثقافية العربية والعالمية. نتوجه لهم بالشكر على جهودهم..». من المقرر الإعلان عن أعداد المشاركات النهائية للدورة السابعة عشرة في أكتوبر، والقوائم الطويلة في نوفمبر المقبل، لتبدأ بعدها لجان التحكيم المتخصِّصة أعمالها لدراسة وتقييم الترشيحات في الفروع التسعة للجائزة وفق المعايير المعتمدة، والتي تشمل التخصص المعرفي، ومستوى عرض المحتوى، ومدى الالتزام بمنهجية التحليل والتركيب المتبعة فيها، وجماليات اللغة والأسلوب، وكفاية وشمول ومعاصرة وأهمية وموثوقية المصادر والمراجع العربية والأجنبية، والأمانة العلمية في الاقتباس والتوثيق، والأصالة والابتكار في اختيار الموضوع، والتصدي له بحثاً ودراسة، فضلاً عن جماليات النشر والإخراج الفني في كل مشاركة. ولا يزال باب الترشّح للجائزة في دورتها السابعة عشرة مفتوحاً حتى 1 أكتوبر، وذلك من خلال الموقع: (zayedaward.ae)
مشاركة :