دراسة بجامعة الخليج العربي تؤكد أهمية تطوير أبعاد العملية التربوية والتعليمية

  • 1/6/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دعا الباحث الكويتي مشاري صلاح الكندري إلى وضع آليات عملية تطبيقية للأخذ بأسلوب التدريس المتمايز في تنمية مستوى الفهم القرائي للطلبة ذوي صعوبات التعلم، على ان تضع وزارات التربية والتعليم في خطتها الاستراتيجية أهداف متصلة بتطبيق هذا الاسلوب. واوصى الكندري في أطروحته التي نوقشت حديثا بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، كجزء من متطبات الحصول على درحة الماجستير في برنامج صعوبات التعلم بتأهيل الكوادر العاملية في الحقل الاشرافي والتربوي والمعلمين وتدريبهم لإكسابهم مهارات إستخدام وتطبيق أسلوب التدريس المتمايز والاستفادة منها في العملية التعليمية والتربوية، مؤكدا اهمية تطوير أبعاد العملية التربوية والتعليمية بما يتناسب مع بيئة تعليمة مناسبة في المدارس. وألمح في أطروحته التي حملت عنوان "فاعلية برنامج مقترح قائم على التدريس المتمايز في تنمية مستوى الفهم القرائي لذوي صعوبات التعلم بالمرحلة المتوسطة في دولة الكويت" إلى ضرورة ان تتبنى وزارة التربية ومسئولي التعليم إجراء دراسة مقارنة للإطلاع على التجاري العاليمة المطبقة في مجال التدريس المتمايز وكيفية مؤائمة تلك التجارب للإستفادة منها، خصوصا في ظل ندرة الادبيات العربية التي تتناول موضوع التدريس المتمايز من زاوية تطبيقية تخدم الاتقاء بالتعليم، وتعالج الفروق الفردية بين مستويات التحصيل لدى التلاميذ، مطالبا بتوفير أساليب تدريس تشويقية ومشجعة في إكتساب المعرفة. اشرف على الدراسة كلا من الدكتورة نادية التازي استاذ علم النفس الاجتماعي المشارك بجامعة الخليج العربي، والاستاذ الدكتور عبد الله عبد الصمادي، استاذ القياس ومنهجية البحث بجامعة الخليج العربي، فيما كانت الدكتورة جوهرة عبد الله المحيلاني، استاذ مناهج وطرق التدريس بكلية التربية الاساسية بدولة الكويت ممتحنا خارجيا.

مشاركة :