هدنة اليمن على طاولة التفاوض.. العليمي يلتقي غروندبرغ

  • 9/27/2022
  • 03:24
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر هدنة اليمن على طاولة التفاوض.. العليمي يلتقي غروندبرغ والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - في إطار الجهود الدولية للدفع باتجاه تمديد وتوسعة الهدنة في اليمن التي تنتهي مطلع الأسبوع المقبل، وعلى وقع الانتهاكات الحوثية، اجتمع الرئيس اليمني رشاد العليمي في الرياض، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الذي عاد مؤخرا إلى المنطقة.   وتطرّق اللقاء إلى المساعي الأممية المنسقة مع الإقليم والمجتمع الدولي لتجديد الهدنة وفرص توسيعها لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.   وكذلك بحث الضغوط الدولية المطلوبة لدفع الحوثيين على الوفاء بالتزاماتهم بموجب الإعلان الأممي واتفاق ستوكهولم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.   بدوره، جدد الرئيس اليمني، التأكيد على التزام حكومته بنهج السلام الشامل القائم على مرجعيات المبادرة الخليجية ومقررات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصا القرار 2216.   وكان غروندبرغ أعلن في تصريحات إعلامية هذا الأسبوع، تقدمه مجددا بمقترح لتمديد الهدنة لأطول فترة ممكنة، في انتظار رد الأطراف.   وكان الرئيس اليمني رشاد العليمي، أبدى في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، ترحيب حكومته بتمديد الهدنة الإنسانية، مؤكدا أنه ينبغي ألا يكون ذلك على حساب مستقبل اليمنيين، وتمكين ميليشيا الحوثي من زعزعة وتهديد استقرار اليمن والعالم.   يذكر أن الأمم المتحدة، كانت أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقًا للشروط نفسها.   وقال المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ في حينه، إن الهدنة ستمدد لمدة شهرين إضافيين من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.   أتى هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية برًا وبحرًا وجوًا داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلًا عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعيًا.

مشاركة :