قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم (الاثنين) إن التحقق من الأنشطة النووية الإيرانية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن يكون "محايدا ومستقلا"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية ((إرنا)). قال محمد إسلامي، في تصريحات خلال اجتماع المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا، إن البرنامج النووي الإيراني يهدف إلى الاستخدام المدني في مجالات توليد الكهرباء والصحة والزراعة والبيئة والصناعة. وفي حديثه عن الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، قال إنه بناء على الاتفاق، "تقبل إيران قيودا على أنشطة التخصيب، ما يشمل تقليل سرعة وقدرة الأنشطة النووية، ونظام تحقق صارما لفترة محددة". ونُقل عن إسلامي قوله "في المقابل، يتعين على الطرف الآخر رفع العقوبات والعقبات القمعية غير القانونية... وإنهاء الادعاءات الكاذبة ضد أنشطة وبرامج إيران السلمية". ونفى أي اتهامات متعلقة بوجود "أنشطة أو مواد نووية غير معلن عنها في إيران"، وأشار إلى أن جميع الاتهامات تستند إلى "معلومات ملفقة وكاذبة" من إسرائيل.