أكبر مصادر التبذير المالي في الأندية على يد الإدارات الرعناء- هي صفقات اللاعبين المحترفين غير السعوديين. تلك الصفقات المتوالية كما لا كيفا في دورينا دون فائدة فنية مرجوة ..أو على الأقل تهون حرقة الملايين التي دفعت لها.. وتقصر من صبر جماهير طال صبرها على (كديش) التعاقدات. لدينا قيمة مالية سوقية عالية في الاستقطابات للاعبين ..ومتدنية في جدواها المنتظرة على مستوى الفريق والمنافسات. كم لاعب أجنبي في دورينا حاليا ..يعد كصفقة ناجحة من حيث التأثير على مستوى ونتائج الفريق؟ لوعدينا معا. لن نخلط في عددهم. فهم يكادون يحصرون على يد واحدة كنخب اول ..وعلى اليد الثانية نخب ثان. اما البقية (هذا خربان ..ودي بيت) على قولة اخواننا الهنود عند تذمرهم من شيء معطوب. ايضا كم لاعب من الـــ (4)لاعبين محترفين. يعتبر صفقة رابحة؟ في حالات استثنائية وأحيانا نادرة ينجح من(3)إلى (4) لاعبين مع ناديهم . حسب إحصائيات رصدت في السنوات العشرة الماضية. المتتبع لتحركات إدارات الأندية في الانتقالات الشتوية الحالية يلمس بكل وضوح اتجاهها إلى تغيير نصف عدد المحترفين غير السعوديين تقريبا . ولولا الحرج من الوضع المالي لقذقت بهم دون رحمة أو انتظار لومة لائم. ناهيك عن نوعية اللاعبين المستقطبين في السنوات الأخيرة .فمنذ هبطت ذائقة الأندية ..بإصرارها على تشويه الذوق الفني العام لكرتنا في التعاقد مع لاعبين أقرب إلى لاعبي الدرجة الثالثة من حيث الامكانيات . أما الدول القادمون منها .. فحدث ولا حرج. ادارات الاندية إن لم تستوعب خطورة المرحلة المستقبلية على الصعيد المالي المنتظر بشح من كافة أوجه المداخيل الثابتة وغير الثابتة منها. وإحكام أوجه الصرف في التعاقدات ونوعيتها بعد دراسة بعيدة عن شغل دكاكين السماسرة ومقاطع (اليوتيوب) فعلى الطموحات وآمال الجماهير السلام. وقريبا لنا حديث عن أوجه التبذير الثانية في صورة محترفين جيل (طيحني والسنابات).
مشاركة :