نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، عددًا من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: دور مصر محوري لإرساء دعائم الاستقرار فى الشرق الأوسط مصر تدين انتهاكات المسجد الأقصى توجيهات رئاسية بالإسراع فى خطوات إنشاء المخازن الاستراتيجية للتخزين الطبي القاهرة تستعيد وجهها الحضارى وتودع العشوائيات السيسي يوجه بإنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا البنك الدولي يؤكد التزامه دعم مصر للتصدي لتداعيات التغيرات المناخية أزمة الطاقة العالمية تهدد عرش العملات المشفرة جنازة رسمية لـ «شينزو آبى» بحضور زعماء العالم السحالي المصرية تهاجم إسرائيل دور مصر محوري لإرساء دعائم الاستقرار والأمن فى الشرق الأوسط تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس رومين راديف، رئيس جمهورية بلغاريا. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، فضلاً عن التعاون في مجال الطاقة. وقد أكد الرئيس البلغاري خلال الاتصال الحرص على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وكذلك التطلع لتطوير وتعزيز علاقات بلغاريا مع مصر، وذلك في ظل دورها المحوري لإرساء دعائم الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك جهود مصر الناجحة والمقدرة في إيقاف خطر الهجرة غير الشرعية عبر أراضيها وإلى دول الاتحاد الأوروبي. مصر تدين انتهاكات المسجد الأقصى أدانت مصر الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى والتي تقوم بها عناصر متطرفة يهودية على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الإسرائيلية. وأكدت مصر على أن استمرار مثل تلك الخروقات، وفرض القيود على حركة المصلين الفلسطينيين وأدائهم للشعائر الدينية، والمحاولات المستمرة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً يقوض من فرص تحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين. وحذرت الخارجية المصرية في بيانها من الخطورة البالغة لاستمرار الممارسات الاستفزازية في محيط المقدسات الإسلامية بالحرم القدسي الشريف لكونها تزيد من حالة الاحتقان وتؤجج العنف، وتضع المزيد من المعوقات أمام الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام. توجيهات رئاسية بالإسراع فى خطوات إنشاء المخازن الاستراتيجية للتخزين الطبي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالإسراع في الخطوات التنفيذية لإنشاء المخازن الاستراتيجية للتخزين الطبي على مستوى الجمهورية، بهدف امتلاك القدرة لتوفير احتياطي استراتيجي لتغطية احتياجات الاستهلاك الحالي والمستقبلي من المستلزمات الطبية والدواء، وذلك وفق المعايير العالمية، وباستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية مع توفير عوامل استدامة فاعلية الإدارة والتشغيل. القاهرة تستعيد وجهها الحضارى وتودع العشوائيات تخطو الدولة بخطى سريعة لتطوير المناطق العشوائية وعلى رأسها المناطق التى تقع بمحافظة القاهرة لاستعادة المظهر الحضارى للعاصمة، حيث يتم استكمال إزالة المنطقة المجاورة لسور مجرى العيون بمصر القديمة، ضمن مخطط تطوير المنطقة بالكامل وتحويلها لمجتمع حضاري سكنى ترفيهى.. وقد تمت أعمال نقل وإزالة مناطق السكر والليمون والجيارة خلف سور مجرى العيون بمصر القديمة ضمن خطة تطوير المناطق العشوائية، وأكد  محافظ القاهرة أن القضاء على المناطق العشوائية بالعاصمة والتي شكلت واحدة من التحديات الكبرى التي نجحت الدولة فيها تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية قدمت نموذجًا مميزًا ، وتجربة فريدة تدرس بالعالم في مجال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة الخدمات بها وحدات كاملة التأثيث لبدء حياة كريمة لقاطني العشوائيات وذلك كحق أصيل من حقوق الانسان التي تؤمن الدولة المصرية بضرورة توفيره لمواطنيها. السيسي يوجه بإنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر، يكون الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا..وأصدر السيسي توجيها بأن يتم إنشاء المركز في معهد «ناصر»، وأوصى بتطويره ليصبح مدينة طبية عالمية جديدة، كما وجه بأن يتم إنشاء المركز بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة، بهدف إنشاء منظومة متكاملة، تشمل قاعدة بيانات مميكنة لعمليات الزرع، والمرضى، والمتبرعين..وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه بسرعة تطبيق حزمة الحوافز المادية للأطقم الطبية، وكذلك تشغيل عيادات مسائية بالمستشفيات، وتخصيص نسبة من عوائدها للأطباء والهيئة الطبية المعاونة، مما يحقق دخلا إضافيا للفريق الطبي يتناسب مع الجهد المبذول في تقديم أوجه الرعاية الصحية. البنك الدولي يؤكد التزامه دعم مصر للتصدي لتداعيات التغيرات المناخية أكد البنك الدولي التزامه عبر نظام «الهرم الأخضر» باستمرار دعم مصر للتصدي لتداعيات التغيرات المناخية. وأشار البنك الدولي، إلى أن مِصر تتبنى – للمرةِ الأولى – برنامجًا وطنيًا للإسكانِ يرتكز على مُمارسات البناء الأخضر في وحدات الإسكان التي يتم إنشاؤها، الأمر الذي من شأنه أن يكونَ له مردود إيجابي على البيئةِ في مِصر، وكذا على المستوى المعيشي للأسرِ ذات الدخل المحدود؛ ولفت البنك إلى أن البرنامج الوطني للإسكان يسعى إلى التيسيرِ على الأسر محدودة الدخل وتمكينهم من الحصولِ على وحداتٍ سكنية خاصة بهم، بما يُحقِقُ لهم المزيد من الاستقرار، ويُعزِزُ من مستوى معيشتهم، وهذا البرنامج يُحقق في الوقت ذاته منافع تتعلق بالتصدي للتغيرات المناخية، وذلك من خلال ممارسات البناء التي تتميزُ بالكفاءة في استخدامها للطاقة، وكونها صديقةً للبيئة. أزمة الطاقة العالمية تهدد عرش العملات المشفرة تشهد العملات المشفرة وعلى رأسها «البتكوين» حالة من عدم الاستقرار، والتراجع الحاد فى قيمتها على مدى الشهور الماضية، مما تسبب بخسارتها نحو 70% من قيمتها، مما أدى إلى خسارة الكثيرين ممن كانوا يبحثون عن الربح السريع، معظم أموالهم المستثمرة فى هذه العملات المشفرة.. وتستمر أسعار العملات المشفرة في الانهيار، لأسباب كثيرة، أهمها رفع أسعار الفائدة الفيدرالية مما يزيد من تكلفة اقتراض الأموال للمستهلكين والشركات، حيث يؤثر رفع أسعار الفائدة في زيادة تكاليف السلع والخدمات، وتكاليف الإنتاج، والأجور، وفي النهاية تكلفة كل شيء تقريبًا. ويمثل عدم وجود رقابة قانونية على البيتكوين، مع غياب الأصول التي تحمي قيمة العملة، أحد أسباب انهيار العملة، أيضاً ما تعانيه الأسواق من ضغوط ارتفاع التضخم ومحاربة البنوك المركزية لهذه الأصول المشفرة ومجابهة مخاطر استخدامها في غسيل الأموال. جنازة رسمية لـ «شينزو آبى» بحضور زعماء العالم يستعد عدد من زعماء العالم وأبرزهم  نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ، ورئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيز ورئيس المجلس الأوروبى، تشارلز ميشيل للمشاركة فى جنازة رئيس وزراء اليابان الأسبق، شينزو آبى، اليوم الثلاثاء،  ضمن حوالى 700 شخصية أجنبية بارزة أخرى، وسط معارضة حول تنظيم الجنازة الرسمية بتمويل من دافعى الضرائب بعد حوالي 3 أشهر على اغتياله بالرصاص أثناء إلقائه خطابا فى حملة انتخابية. السحالي المصرية تهاجم إسرائيل قالت سلطة الطبيعة والمتنزهات في إسرائيل إنها تسعى للحصول على مساعدة من سكان وادي عربة المحليين في تحديد مكان الوزغة «السحلية» المصرية، وأبوبريص «البرص»المصري، الذي يغزو إسرائيل. وقال شاي ميري، أستاذ العلوم بجامعة تل أبيب، إن أبوبريص المصري يمكنه أن يأكل أي شيء يمكنه التغلب عليه، ولديه القدرة على التسبب في أضرار جسيمة لأي نظام بيئي..وذكرت صحيفة  «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن السحلية المصرية  تشكل خطرا محتملا على أي شيء أصغر منها يعيش في موطنها، وتعتبر من الأنواع العدوانية للغاية، وهي تعض بقوة وتتكاثر في دورة حياة سريعة. زلزال «ميلونى» يضرب أوروبا! وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: بينما أوروبا تستعد لشتاء صعب، وتواجه التطورات الخطيرة فى حرب أوكرانيا والمخاوف من دخول السلاح النووى على الخط. ها هى تواجه صدمة جديدة مع نتائج انتخابات إيطاليا التى تذكر أوروبا من جديد بأن مستقبل اتحادها فى خطر!! ورغم أن كل التوقعات كانت تشير إلى ما تحقق فى انتخابات إيطاليا من فوز كبير لليمين المتطرف، فإن صدمة أوروبا كبيرة مع سقوط القوة الثالثة فى أوروبا فى قبضة اليمين المتطرف بقيادة «جورجيا ميلونى» التى ترشحها نتائج الانتخابات لتكون رئيسة الحكومة الجديدة بعد أن فاز حزبها «إخوة إيطاليا أو إخوان إيطاليا» بالمرتبة الأولى بين الأحزاب، وضمن مع حلفائه من اليمين المتطرف الأغلبية البرلمانية..«ميلونى» القادمة من حزب له جذوره الفاشية حققت نصرا كبيرا وقفزت بحزبها من ٤٪ فى الانتخابات السابقة إلى أكثر من ربع الأصوات. كانت قد اختارت أن تبقى خارج الحكم لتستفيد من غضب الشارع بسبب الأزمة الاقتصادية. ولتحصد نتيجة فقد الأحزاب التقليدية لثقة الناخب، ولتستغل موجة صعود اليمين المتطرف فى أوروبا، لتصل إلى حكم إيطاليا فى ظروف بالغة الدقة داخليا وخارجا. اليمين المتطرف حقق انتصارات فى العديد من دول الاتحاد الأوروبى آخرها السويد، لكن إيطاليا أمر آخر.. إنها القوة الثالثة فى أوروبا، وهى الدولة التى كانت منذ الحرب العالمية الثانية حريصة على استبعاد الفاشية والتعلم من درس وصول موسولينى للحكم وما جرى عليها.الآن تعود «ميلونى»، بموقف حاسم ضد الهجرة، وبرؤية محافظة فى الداخل وعنصرية فى الخارج. أول ما قالته بعد الانتخابات: انتهى العيد، وستبدأ إيطاليا بالدفاع عن مصالحها القومية..الخطر أكبر من ذلك، الأزمة الاقتصادية تتصاعد، وتكاليف حرب أوكرانيا وتوابعها تزداد، واليمين الفاشى أو النازى ينتظر الاحتفال بالانتصار فى عواصم أخرى بعد روما، وبتوابع عديدة لزلزال «ميلونى»! ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن موسم انتقال اللاعبين بين الأندية (الميركاتو)