على ضوء اعلان الأندية السعودية خلال الأيام الماضية، رفضها التوجه لإيران لخوص أي مباراة أمام أنديتها في دوري أبطال أسيا الموسم المقبل، عقب الأحداث المأساوية لسفارة المملكة على أراضي الأخيرة. قال الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد، في تغريدات عبر حسابه في تويتر الثلاثاء: "إيران لم تحمي سفارات ومقرات بعثات دبلوماسية وهو من المسلمات في علاقات الدول مع بعضها فكيف نضمن سلامة بعثاتنا الرياضية هناك". وأوضح: "أمن وسلامة أبنائنا الرياضين يمثل الأولوية القصوى لدى ولاة أمرنا، وهو أمر لا يمكن أن نتهاون به". وشدد رئيس رعاية الشباب أنها ستتاخذ القرار المناسب للأندية السعودية لتحديد مصير إمكانية السفر لإيران لعدمه خلال المنافسات الرياضية. ومن جهته طالب يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، إبعاد الفرق الإيرانية المشاركة بدوري أبطال آسيا لتلعب مع مجموعة شرق آسيا بدلا من الغرب الذي يحتوي الفرق الخليجية التي تواجه أحداثا عدائية كرويا عند اللعب هناك بمستويات مختلفة. وأكد السركال في مداخلة ببرنامج الوسط الرياضي بالقناة السعودية الأولى الثلاثاء أن فرق الإمارات تواجه متاعب بإيران والفرق السعودية تواجه أكثر من ذلك وعلى الاتحاد الآسيوي للعبة أن يحمي الفرق الخليجية وان يوافق على طلبات اللعب خارج إيران، وقال: "نقف مع السعودية حول طلبها بنقل المباريات خارج إيران ونحن معها في هذا الاتجاه". وأوضح السركال الذي عمل نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لفترتين بعهد القطري محمد بن همام وعهد الشيخ سلمان الخليفة قبل أن يعلن مغادرته المشهد الآسيوي بعد خسارته في انتخابات منصب الرئيس في عام أنه يأمل أن تعمل لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي بجدية لوضع حد للوضع الحالي. وفي السياق نفسه، أكد محمد النويصر نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ان لعب المنتخبات والفرق السعودية بإيران مستحيل وسيكون هناك اجتماع بقطر قريبا لرفع ملف كامل للاتحاد الآسيوي لاتخاذ الاجراء القانوني. وتلعب السعودية والامارات وقطر بدوري أبطال آسيا بشكل مباشر لالتزامها بمعايير اتحاد اللعبة.