جواتيمالا سيتي، 6 يناير/كانون ثان (إفي): عين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأعضاء الخمسة للجنة الانتقالية التي ستتولى شؤون اتحاد اللعبة في جواتيمالا، حتى إجراء انتخابات جديدة، بعد فضيحة (فيفاجيت)، المتورط فيها من بين آخرين الرئيس السابق للاتحاد المحلي بريان خيمينيز. وسيتولى الفريق المعين، الذي تترأسه المفوضة الرئاسية السابقة لإصلاح الشرطة أديلا كاماتشو دي توريبيارتي، الشؤون الإدارية وستتمثل أولويته في تعديل لوائح الاتحاد والإشراف على الانتخابات التي يجب أن تجرى قبل ديسمبر/كانون أول المقبل. وستبقى اللجنة الانتقالية قائمة حتى 30 سبتمبر/أيلول 2016 ، وستعمل كلجنة انتخابية -أي أن أعضاءها الخمسة لن يكون بمقدورهم المشاركة في الانتخابات-. وكان الفيفا قد اتخذ قرارا بتشكيل هذا الفريق في 19 ديسمبر/كانون أول الماضي بعد فضيحة (فيفاجيت)، التي كان أحد المتورطين فيها هو خيمينيز الهارب من العدالة منذ الرابع من نفس الشهر. ويواجه خيمينيز، الذي أعيد انتخابه في 2013 لولاية تمتد إلى 2017 ، اتهامات بالجريمة المنظمة وغسيل الأموال، بسبب ضلوعه المفترض في قضية فساد داخل الفيفا. وأصبح خيمينيز هاربا من العدالة منذ الرابع من ديسمبر الماضي، نفس اليوم الذي قرر فيه الاتحاد المحلي إيقافه عن ممارسة مهامه لفترة مؤقتة، مثله في ذلك مثل إكتور تروخيو، السكرتير العام للاتحاد وقاضي المحكمة الدستورية في جواتيمالا. وبحسب تقرير لوزارة العدل الأمريكية، قبل خيمينيز في مارس/آذار 2010 أثناء توليه رئاسة الاتحاد إلى جانب تروخيو ورافائيل سالجيرو، وهو أحد ثلاثة ممثلين عن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في اللجنة التنفيذية للفيفا، رشوة من ستة أرقام تتعلق بعقود البث التليفزيوني لمباريات التصفيات المؤهلة لمونديال 2018. وفي فبراير/شباط 2014 تفاوض خيمينيز وتروخيو مع نفس الشركة، وتدعى ميديا وورلد، بشأن اتفاق جديد لحقوق البث التليفزيوني للتصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 ، كان المسؤولان سيحصلان بموجبه على 200 ألف دولار، فضلا عن 200 ألف أخرى كان سيحصل عليها رئيس الاتحاد، وفقا لوزارة العدل. (إفي)
مشاركة :