وصف سمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، الملك المؤسس - طيب الله ثراه - بأنه شخصية قيادية إصلاحية فذة إتخذت من وحدة نسيج الوطن هدفاً استراتيجيا ووطنياً للتاريخ مشددا سموه على اهمية تثقيف وتوعية ابناء الوطن بتاريخ وطنهم والمراحل التاريخية التي مر بها حتى العهد الزاهر. واشار سمو امير القصيم بأن هناك دورا كبيرا للندوات التاريخية التي يستفيد منها جميع أبناء الوطن . جاء ذلك بعد ان رعى سمو امير القصيم مساء اليوم ندوة "القصيم خلال مراحل التوحيد" بمناسبة اليوم الوطني الـ 92 ، وشارك بها نخبة من المتخصصين والاكاديميين وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة الرس بحضور وكيل امارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ومحافظ الرس حسين العساف ومدير شرطة القصيم علي القحطاني وعدد من المسؤولين بالمنطقة . واشاد سمو امير القصيم بمضامين الندوة التي تساهم في إثراء الجانب الفكري والثقافي للحضور المهتمين بالجوانب التاريخية والمعرفية بالمنطقة . وشارك بالندوة كلا من أ.د. عبدالرحمن بن سعد العرابي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الملك عبدالعزيز والدكتور محمد بن عبدالرحمن السلامة عميد كلية العلوم والآداب في محافظة عنيزة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر قسم التاريخ بجامعة القصيم ، والدكتور عبدالمحسن بن صالح الرشودي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر قسم التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وإدارة الندوة: د.سليمان بن محمد العطني وكيل كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر-قسم التاريخ بجامعة القصيم. وتناول المتحدثون في الندوة الدلالات والأبعاد لمشروع الملك عبدالعزيز رحمه الله وجهوده وجهاده لإقامة الدولة السعودية الحديثة ومراحل دخول القصيم تحت حكم الملك عبد العزيز بالإضافة الى التطور الحضاري في القصيم بعد دخولها تحت حكم الملك عبدالعزيز رحمه الله . كما تطرقت الندوة الى دور المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في توحيد المملكة العربية السعودية وخلق دولة حديثة ومجتمع إنساني معاصر .