عاجل.. البنك المركزي يسحب سيولة 100 مليار جنيه للمرة السابعة وسط تثبيت أسعار الدولار

  • 9/27/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قام البنك المركزي اليوم الثلاثاء،  بتثبيت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه، وسحب سيولة عن طريق آلية ودائع السوق المفتوح بقيمة 100 مليار جنيه للبنوك وذلك للمرة السابعة على التوالي، وسط اندفاع للبنوك نحو الاستفادة منها محاول لتقليل خسائرها من قرار رفع  الاحتياطي الإلزامي إلى 18%.   وحققت أسعار الدولار مقابل الجنيه استقرار بالبنوك في ختام تعاملات اليوم، بعدما قام البنك المركزي بتثبيتها عند 19.44 جنيه للشراء و19.5 جنيه للبيع، مقتربا ن أعلى مستوياته على الإطلاق عند 19.56 جنيه التي حققها في ديسمبر 2016.   وأعلن البنك المركزي اليوم طرح العطاء الأسبوعي لودائع السوق المفتوحة، حيث تقدمت إليه البنوك بإجمالي حجم طلبات بمقدار 641.95 مليار جنيه (نحو 32.85 مليار دولار)، ما يشير إلى اندفاع المصارف للاستفادة من أكبر عائد ممكن قبل تنفيذ قرار "المركزي" بزيادة نسبة الاحتياطي النقدي للبنوك لديه، لتصبح 18% بدلًا من 14%.، ولكن قبل البنك المركزي المصري 100 مليار جنيه في العطاء للمرة السابعة على التوالي، بنسبة تخصيص 15.57% بعائد يصل إلى 11.75%، حسب بيانات البنك.   وكان البنك المركزي اعلن تثبيت أسعار الفائدة على الايداع والاقراض عند 11.25% و12.25%، مع رفع الاحتياطي الإلزامي وهي إجمالي الودائع التى يجب ان تضعها البنوك في البنك المركزي من إجمالي حجم الودائع لديها دون الحصول على أي عائد، وذلك لتأمين أموال المودعين وضمان  استردادها عند حدوث أي أزمة اقتصادية. الرئيس السيسي شهرين لإنهاء أزمة  توافر مستلزمات الإنتاج: وجه  الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، تعليمات للقائم بأعمال محافظ البنك المركزي حسن عبدالله بإنهاء كافة المعوقات التى تتعلق بمشكلات استيراد مستلزمات الانتاج من الخارج   للمصانع المحلية في اسرع وقت ممكن.   وقال الرئيس " السيسي" على هامش افتتاح  عدد من مشروعات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بحضور رئيس الوزراء  الدكتور مصطفى مدبولي،  إن الدولة جادة في حل أزمة  استيراد مستلزمات الانتاج وتوفيرها للمصنعين، مشيرا إلى أن تحدث مع محافظ البنك المركزي لاستعراض أخر التطورات وجهوده في   توفير مستلزمات الانتاج للمصانع حتى لا يكون هناك مشكلة أمام المستثمرون في مصر.   وأضاف الرئيس "السيسي"، أن تلك الأزمة حدثت بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية  وانتشار جائح كورونا التي كانت لهم تداعيات  سلبية  حتى على اقتصاديات الدول الصناعية  الكبري والمتقدمة، ولكن حاولت الحكومة بكافة جهودها تقليل اثارهم بقدر الامكان على الاقتصاد المحلي.   واختتم الرئيس “السيسي”  كلمته موجها حديث محافظ البنك المركزي، قائلا " أتصور أن شهر أو اثنين ستكون كافة المعوقات أمام المصنعون قد انتهت."

مشاركة :