يطمح كل إنسان إلى الأفضل، ويسعى إلى أن يمتلك المقومات التي تؤهله للنجاح وإثبات الذات؛ من تخطيط جيد، وإعداد مدروس، وتفان وإخلاص في العمل حتى يرى أحلامه تتحقق على أرض الواقع. ولكل فرد شخصية تميزه عن الآخرين، فما يكون صالحاً ومفيداً لك قد يكون غير ذلك لشخص آخر، ولكن هناك أمور ثابتة تحفز على النجاح والتفوق، لا يختلف عليها اثنان، بُنيت على أسس علمية ودراسات نفسية حول سيكولوجية الإنسان. من بيننا من يحفظ أهدافه كاملة، لكن عندما تأتي مراحل التنفيذ على أرض الواقع يتعثر في بداية أو منتصف أو نهاية الطريق، الأمر الذي قد يصيبه بالإحباط واليأس وأحياناً الاكتئاب. وحتى لا تصيبك مثل هذه الأعراض؛ إليك أفضل الطرق التي تساعدك على تحقيق أهدافك في بدايات العام الجديد. كن متساهلاً مع نفسك بالفعل كن متساهلاً مع نفسك، ولا تحملها فوق طاقتها فالفشل ليس جريمة؛ فهو جزء من تطوير الذات واكتساب مهارات جديدة، وأفضل الأفراد من يتعلمون كيف يسامحون أنفسهم بعد الوقوع بالفشل، فهو طريق النجاح إذا تعلمت منه، واستفد من أخطائك. لذا كن على استعداد لتجربة أساليب عدة، ولا تستسلم في حال فشلت تجربتك الأولى، وحاول أن تعتمد استراتيجية قابلة للتطبيق. ومع تخصيصك قدراً كبيراً من التركيز، وتوفر بيئة مناسبة لتحقيق النجاح، إلى جانب إظهارك سلوكاً متسامحاً، فإنه من الممكن أن يكون عامك هذا هو الأفضل. أهداف أقل تركيز أكثر لا داعي أن تشتت نفسك بكثرة الأهداف، فالقيام بمهام أقل يعطي نتائج أفضل، وذلك من خلال التركيز على أهم الأمور التي ترغب في إنجازها. ومن المهم أيضاً أن تقوم بتدوين وكتابة أهدافك على أوراق وتعليقها أو وضعها في مكان يمكنك رؤيتها مثل الحائط فوق سريرك، أو أن تقوم بتدونها وحفظها كصورة خلفية على هاتفك المحمول. راقب نفسك دائماً، وقم بدراسة ما إذا كنت قادراً على تحقيق هذه الأهداف أم لا. كن واثقاً من قدراتك كن واثقاً من قدراتك؛ فأنت تمتلك المهارة على تحقيق ذاتك وتكسير الخوف الذي بداخلك. تعلم أيضاً كيف تواجه المجتمع، استعرض مشاريعك أمامهم بلا خجل، وتذكر أن الناجحين في الحياة والذين وقفوا على المنصات أمام الناس ليعرضوا مشاريعهم كانوا خائفين، لكن نظرات الناس لم تلاحظ ذلك وصفقوا لما قدموه. لا تلتفت إلى الماضي لا تنظر إلى الوراء، وكيف فشلت في 2015 في تحقيق الأهداف ذاتها، لأن هذا سيتسبب في شعورك بالإحباط، كما قلنا سابقاً، قم بتحديد الوقت لإنجاز كل مهمة، والانتهاء منها في الوقت الذي قمت بتحديده، وإذا ما كنت تحتاج إلى وقت آخر لإكمال المهمة. فالوقت هو الحياة، وعلى الرغم من ذلك نضيعه في الاستمتاع بما لا ينفع، لذا قم بالاستغناء عن الوقت الضائع في مشاهدة مسلسل تلفزيوني، واستبدله بتعلم مهارات جديدة تساعدك على تحقيق أحلامك. للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.
مشاركة :