أعلنت شركة "ميتا" أنها أزالت شبكة حسابات مزيفة مقرها الصين "تسعى للتأثير على السياسة الأمريكية قبل الانتخابات النصفية المقررة في نوفمبر المقبل". وأضافت ميتا أن الشبكة استخدمت حسابات مزيفة على "فيسبوك" و"إنستغرام" منتحلة صفة أمريكيين لنشر آراء بشأن القضايا الخلافية في الولايات المتحدة مثل الإجهاض والأسلحة، بالإضافة للسياسيين البارزين مثل الرئيس بايدن والسناتور الجمهوري ماركو روبيو. وقالت الشركة إن الشبكة التي ركزت على الولايات المتحدة وجمهورية التشيك، وبدأت عملياتها خلال الفترة بين خريف 2021 وحتى صيف 2022، لكنها كانت صغيرة ولم تجتذب الكثير من المتابعين. وذكر الشركة أن الشبكة تضمنت 81 حسابا على فيسبوك وحسابين على إنستغرام بالإضافة إلى صفحات ومجموعات. وأفادت صحيفة " واشنطن بوست " الأمريكية بأن عمليات التأثير هذه تعد أول محاولة صينية للتدخل في الانتخابات الأمريكية، بعد أن كانت تركز في السابق على تشويه صورة الولايات المتحدة. وصرح مدير استخبارات التهديد العالمي في ميتا بن نيمو: "العمليات الصينية التي أوقفناها سابقا من قبل تحدثت في المقام الأول عن الولايات المتحدة للعالم، وفي المقام الأول في جنوب آسيا، وليس للأمريكيين أنفسهم". وأضاف نيمو عن تلك العمليات: "كانت الرسالة في الأساس أن أمريكا سيئة والصين جيدة"، بينما حاولت العملية الجديدة إرسال رسائل تستهدف الأمريكيين على كلا الجانبين في قضايا خلافية مثل الإجهاض وحقوق حمل السلاح. وقال مسؤول تنفيذي آخر في ميتا إن الشركة ليست لديها أدلة كافية عن الجهة التي تقف خلف هذا النشاط في الصين. المصدر: صحيفة " واشنطن بوست " الأمريكية تابعوا RT على
مشاركة :