مكاسب الأخضر من تجربة الإكوادور قبل ودية أمريكا

  • 9/26/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

خرج منتخبنا من تجربة الإكوادور الودية بعدة مكاسب فنية، بغض النظر عن نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي. وكانت مباراة الإكوادور الأولى للمنتخب السعودي في مستهل المرحلة الثانية من برنامج الإعداد لمونديال قطر، وذلك خلال معسكره المقام هذه الأيام في إسبانيا، فيما ستكون مواجهة منتخب الولايات المتحدة غدًا الثانية بالمعسكر الحالي. من أهم المكاسب الإيجابية للأخضر، الاطمئنان على مركز حراسة المرمى، بوجود محمد العويس، خاصة بعد اللغط الكثير الذي أثير مؤخرًا بسبب عدم دعوة عبدالله المعيوف إلى قائمة المنتخب. ورغم ابتعاد العويس عن المباريات مع فريقه الهلال منذ بداية الموسم، إلا أنه لعب دورًا أساسيًا في الخروج بالتعادل السلبي أمام الإكوادور، بتألقه في إنقاذ 5 محاولات تهديفية صريحة للفريق الإكوادوري. كما كشفت تجربة الإكوادور عن عدم تأثر العويس بالابتعاد عن المباراة، حيث كان حاضرًا بدنيًا وذهنيًا، من خلال ردة فعله العالية في مناسبات كثيرة. كما قدم هارون كمارا نفسه بقوة في الدقائق التي شارك فيها، وكان إضافة لهجوم الأخضر في تلك المباراة. كما كسب منتخبنا أيضًا عودة نواف العابد إلى تشكيلة الصقور، بعد غياب طويل، وقدم اللاعب أداءًَا جيدًا، دعمه برغبته الشخصية في استعادة مستواه الحقيق مع المنتخب، وكاد أن ينهي المباراة لصالح الصقور بهدف أشبه بالضربة القاضية، لكن كرته أخطأت المرمى. أمام الجوانب السلبية التي كشفت عنها تجربة الأكوادور، أن هناك فارق في السرعات بين لاعبينا وبين لاعبي المنتخبات الأخرى التي نواجهها، ويظهر تأثير ذلك من خلال سرعة وصول المنافسين إلى مرمى العويس، ويحتاج هذا إلى عمل من جانب المدير الفني لتعويض هذه الفوارق، من خلال طرق لعب تسمح للاعبينا بالسيطرة على الكرة الثانية وعدم فقد الكرة بسهولة، والقدرة على افتكاك الكرة قبل الوصول إلى المناطق الدفاعية. لابد أيضًا، وخاصة في المباريات الكبيرة، استغلال أنصاف الفرص للتسجيل، لوضع الضغط كله على المنافس، خاصة عندما تواجه منتخبات كبيرة، مثل التي يتنافس معها منتخبنا ضمن المجموعة الثالثة بالمونديال، مثل الأرجنتين وبولندا والمكسيك.

مشاركة :