كشفت  الفنانة  هالة فاخر، تفاصيل انتقالها من الأدوار التراجيدية للكوميديا عن طريق مشيرة إلى أن الأمر كان محض الصدفة    وقالت: "بالرغم من تقديمي لمسرحيات  شديدة الجدية منها كانت أول تجربة لي في مسرحية "حاملات القرابين" وكان دور بالتحدث بالعربية مع القديرة  سهير البابلي وكنت في التلفزيون بعمل حاجة تراجيدية وقابلني  جورج سيدهم والضيف أحمد وسمير غانم قالولي بتعملي إيه ماتيجي تشتغلي  معانا. وأضافت: "أنا قلتلهم إيه ؟ قالوا تعالي بس ولبسوني باروكة صفرا وعملنا الفوازير وبعد ماخصلنا شدوا الباروكة لقيت شعري زي " الزعريرة " تحتيه قالولي تعالي معانا المسرح خلاص. هالة فاخر: بحس نفي في التراجيدي أكثر من الكوميدي   وتابعت خلال لقاءها في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON:."رغم أني مبدعة في الكوميديا لكني بحس نفسي في التراجدي أكتر". أهم الادوار لقلب هالة فاخر   وعن أهم الادوار لقلبه قالت: مش كل أدواري عملتها قريبة لقلبي في بعضها كان "سبوبة" لكن أقرب الاعمال لقلبي "شرف فتح الباب " مع يحي الفخراني وفيلمي  هي فوضى " و" حين ميسرة  تمثل هذه الاعمال علامة فارقة في مسيرتي   لكن بالنسبة للكوميديا فكل ماقدمته قريب من قلبي.   هالة فاخر تكشف تجربتها مع شادية في "رية وسكينة"   وعن تجربتها مع شادية في (رية وسكينة) قالت: شخصية عظيمة جدًا  وكانت بتاخدني في حضنها وتطمني   وتظبطك اي حاجة في المكياج واشعر شخصية جميلة.   كواليس رحيل والدها   وذكرت خلال اللقاء أن رحيل والدها الفنان فاخر فاخر كان مفاجئًا في عمر 52 سنة قائلة: "رجع من الاستوديو بعد فيلم المماليك  رجع  نام ولم يستيقظ على سريره بسبب  مرض القلب  وكان عمل قلب مفتوح في لندن ووكانوا وقتها بيفتحوا  في العملية من الظهر  وعمل تلك العملية ورغم نجاحها قالوله إشتغل أربع ساعات فقط لكنه لم يستمع للنصيحة وكان بيشتغل طول الوقت بروفات الصبح ومسرح بليل ومابين البروفة والمسرح بيصور صحيح هو مالحقش التلفزيون  أوي  لكن كان شغال سينما". وحول مشاعر الفقد لها قالت: "مكسورة من وقت ما مات لحد الان  ولما بتعرض لاي موقف  بقول " يابا " وبعيط ولما بشوف فيلم ليه بفرح كأنه دخل عليا لان أمي كانت شخصية  قوية جدًا وبتحاول تعوض  غياب الاب بعد موته  فقد الاب يعني فقد السند ".