أقام مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق مبارك هيف الحجرف، مساء اليوم الثلاثاء، ندوته الانتخابية والتي حملت عنوان "مسيرة الإصلاح". وشدد الحجرف على ضرورة حدوث إصلاح سياسي شامل، وهو ما يعني وجود قانون انتخاب جديد يؤسس للعمل البرلماني الجمعي ولا يفرق بين الناس وإلغاء قانون الصوت الواحد الذي فرق الشعب الكويتي، ووضع الخلافات بين أطياف المجتمع الكويتي كافة. وأضاف النائب السابق أن الإصلاح السياسي يكون بإيجاد قانون عفو شامل يطوي صفحة الماضي ولا يسمح بمعاقبة السياسيين لأجل رأي سياسي، مستطردًا «قدمت هذا القانون في 2017 وفي المجلس الماضي وسنقدمه في المجلس القادم». وقال الحجرف إن الكويت على مفترق طرق فإما طريق الصلاح أو طريق الانحدار، وقد رمت الدولة العميقة بفلذات أكبادها في هذه الانتخابات لأمرين، الأول لتخريب ما يتمناه الشعب من إصلاح في قادم الأيام، والثاني وهو الأخطر ألا تفتح ملفات الفساد التي مضت على يد هؤلاء الأبطال. وأوضح مرشح الدائرة الرابعة أنه وأخوانه النواب لن يقفوا حجر عثرة في مواجهة صلاح الكويت، مضيفًا «نحن متفائلون لكن بحذر، فإن تقدموا خطوة سنتقدم خطوتين، لكن في المقابل لن نعطي أحدا شيك على بياض، وتحدث مرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري في ندوة مسيرة الإصلاح لمرشح الدائرة الرابعة مبارك الحجرف. وأعرب المويزري عن أمله وتفاؤله بحدوث تنمية وإصلاح واستقرار واحترام للدستور وحقوق الشعب الكويتي، مضيفا أن الشعب يوالي أسرة الحكم بشكل لا مثيل له في العالم. وقال النائب السابق إن الولاء لا يعني السكوت عن أي فساد، أو السكوت عن ظلم الناس، أو الرضا بأن تكون سدة القرار في أيدي الفاسدين، مشيرا إلى ما حدث خلال السنوات الماضية من فساد استشرى في كل أجهزة الدولة وأثر على الدولة وحقوق المواطنين. وأضاف المويزري أنه بتقصير الشعب في الحضور للانتخابات سينتصر المتنفذين لأنهم حريصون على الحضور بأعدادهم الكاملة، ويجب أن يكون الشعب أحرص منهم بأن يحضر بأكبر نسبة ممكنة. وقال إنه لا يمكن أن يرضى بظلم أي كويتي أو كويتية أو أي شخص يقيم على أرض هذا البلد الطيب، وأقول لوزير المالية وكل وزير أنك طالما مسؤول في الدولة فيجب أن تحترم واجباتك، وسيكون ردي قاسي جدا، والكلام موجه لوزيري المالية والخارجية، موجها حديثه إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف «استبشرنا بك الخير ولكن ما يقوم به وزيري المالية والخارجية أمر لا يمكن أن نقبله».