بكين 27 سبتمبر 2022 (شينخوا) حضر كبير المستشارين السياسيين الصينيين وانغ يانغ حفلا اليوم (الثلاثاء) بمناسبة الذكرى الـ73 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية في بكين، وألقى خطابا فيه. وشارك في استضافة الحفل المكتب العام للمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، ودائرة عمل الجبهة الموحدة باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومكتب شؤون الصينيين المغتربين التابع لمجلس الدولة الصيني، ومكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو التابع لمجلس الدولة الصيني، ومكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، واتحاد عموم الصين للصينيين العائدين من الخارج. وأوضح وانغ، وهو عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، أنه منذ المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني في 2012، طبقت اللجنة المركزية للحزب وفي القلب منها الرفيق شي جين بينغ استراتيجية تجديد شباب الأمة الصينية في إطار تغيرات عالمية على مستوى لم يشهده العالم منذ قرن. وأضاف أن اللجنة حلت أيضا العديد من المشكلات طويلة الأمد، وحققت إنجازات هامة في المسائل المتعلقة بالمستقبل، وصمدت أمام المخاطر والتحديات في الداخل والخارج. ومشيرا إلى أن المؤتمر الوطني الـ20 المقبل للحزب الشيوعي الصيني مهم بالنسبة للمضي قدما في قضية الحزب والدولة، ومستقبل الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتجديد شباب الأمة الصينية، حث وانغ على بذل الجهود لدراسة روح المؤتمر ونشرها وتطبيقها، واتباع توجيهات فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد للسعي بجد نحو بناء صين اشتراكية حديثة على نحو شامل، ودفع تجديد شباب الأمة الصينية. ومشددا على فهم روح خطاب شي جين بينغ في الاجتماع الذي عقد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ25 لعودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم، دعا وانغ إلى بذل الجهود لتطبيق مبدأ "دولة واحدة ونظامان"، وإنفاذ الولاية القضائية الشاملة للحكومة المركزية على منطقتي هونغ كونغ وماكاو الإداريتين الخاصتين، وتطبيق مبدأ "الوطنيون يديرون هونغ كونغ وماكاو"، ودعم حكومتي هونغ كونغ وماكاو في إدارة المنطقتين بما يتوافق مع القانون، ما يضمن حفاظهما على وضعيهما الفريدين ومميزاتهما الفريدة، ويدعم اندماجهما في التنمية الصينية الشاملة. كما أكد وانغ على تطبيق السياسة العامة للحزب لحل مسألة تايوان في العصر الجديد، والتمسك بمبدأ صين واحدة وتوافق عام 1992، وكذا تعزيز التنمية السلمية والمتكاملة للعلاقات عبر مضيق تايوان. ومشيرا إلى أن إعادة توحيد الصين لا يمكن إيقافها، حذر وانغ من أن السعي نحو ما يسمى "استقلال تايوان" اعتمادا على الدعم الخارجي لن يجدي نفعا، واستخدام تايوان لاحتواء الصين مصيره الفشل. وحث وانغ على بذل الجهود لتطبيق سياسات الحزب والبلاد المتعلقة بشؤون الصينيين في الخارج، ومساعدة العالم على فهم الصين على نحو أفضل.
مشاركة :