يبدو أن شعور القوة والسلطة بدأ يتسلل للأمير الصغير، جورج، نجل وليام وكيت ميدلتون، وحفيد الملك تشارلز الثالث، حيث بدأ يلمح بذلك لزملائه في المدرسة بشكل مباشر. وكشفت بهذا الخصوص كاتي نيكول، المؤلفة المتخصصة في الشؤون الملكية بكتابها الجديد The New Royals، أن جورج بدأ يحذر أخيرا زملاءه الذين لا يشعر تجاههم بارتياح أنه من الأفضل لهم أن يحترسوا؛ لأن والده، الأمير وليام، سيكون ملكا يوما ما. وبحسب ما أوردته صحيفة ”ديلي ميل“، فقد تحدثت كاتي أيضا في كتابها أن جورج على دراية تامة أيضا بأنه سيصير ملكا هو نفسه في يوم من الأيام. وأضافت كاتي: ”إنهم يربون أطفالهم، وبخاصة الأمير جورج، بحيث يكون على دراية بهويته وبالمنصب الذي سيرثه، لكنهم يحرصون على عدم إثقال الأطفال بشعور الواجبات“. وصار أخيرا الأمير جورج في الترتيب الثاني على قائمة المرشحين لخلافة العرش البريطاني، بعدما صار والده، الأمير وليام، بالترتيب الأول، عقب تولي والده، الملك تشارلز الثالث، خلافة العرش، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية مطلع سبتمبر الجاري. وطبقا لما ذكره المؤرخ البريطاني، روبرت لاسي، فإنه لا توجد معلومة واضحة عن التوقيت الذي تحدث فيه أمير ويلز الجديد مع نجله الصغير بشأن واجباته الملكية المستقبلية، لكن يُعتَقَد أن أول حديث لوليام وكيت بهذا الشأن حينما كان جورج في الـ 7 من عمره. وواصل روبرت بقوله: ”سبق لوليام أن أكد أن هدفه كأب هو أن يمنح نجله تنشئة أسرية طبيعية، بمعنى أن يبقيه على مقربة من النظام الملكي وأن يواكب العصر الحديث“. ورغم تنشئة جورج بطريقة تجعله أكثر دراية بالمسؤوليات التي ستقع على عاتقه يوما ما، لكنه ما يزال يتصرف كطفل بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حتى في الأماكن العامة. ففي شهر يوليو الماضي، التقطت له بعض الصور وهو يعمل حركات ضاحكة بوجهه خلال مشاهدته إحدى مباريات بطولة ويمبلدون، وأخيرا، شوهد أيضا وهو يُخرِج لسانه للمصورين عقب جنازة الملكة إليزابيث، ما يعني أن تصرفاته لا زالت طفولية تماما. ومع هذا، فقد نوه أحد الأشخاص، الذين حضروا مراسم الجنازة، بأن جورج وشقيقته، الأميرة شارلوت، كانا على أفضل ما يكون من الناحية السلوكية معظم الوقت. المصدر: فوشيا الأمير جورج يستغل نفوذ والده وليام ويهدد زملاءه بالمدرسة مزمز