اتهمت الحكومة الروسية، الولايات المتحدة الأمريكية، بالوقوف وراء التخريب المتعمد لخط الغاز نورد ستريم الذي يمتد على عمق 1200 كيلومتر تحت بحر البلطيق من الساحل الروسي بالقرب من مدينة سان بطرسبرغ إلى شمال شرق ألمانيا. وكان علماء زلازل في الدنمارك والسويد، قد سجلوا الاثنين الماضي، انفجارات قوية قبيل تسرب الغاز في خط أنابيب نورد ستريم. وطالبت روسيا في تصريحات نقلتها العربية، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالكشف عما إذا كانت واشنطن تقف وراء تسرب غاز نوردستريم، متهمة الولايات المتحدة بالوقوف وراء تسرب الغاز. بينما أكد الاتحاد الأوروبي، أن «التسريبات في خط نورد ستريم للغاز عمل متعمد وسندعم التحقيقات»، محذرًا من أي هجوم على منشآته بعد حالات التسرب في نورد ستريم. وأشار الكرملين في تصريحات صباح اليوم الأربعاء، إلى أنه لا مصلحة لروسيا في تخريب خط نوردستريم، مؤكدًا: «من الغباء والسخف اتهام روسيا في حادثة نوردستريم». وأوضح الكرملين أنه لا يمتلك معلومات كافية حتى الآن بخصوص تسرب الغاز، مبينًا أنه «يرى مصلحة متزايدة للشركات الأمريكية في توريد الغاز لأوروبا». وكان الجيش الدنماركي، قد أعلن استنادا إلى صور بحوزته أن التسريبات الثلاثة الكبيرة من خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق ظهرت على السطح الثلاثاء مشكلة دوائر يتراوح قطرها ما بين 200 وألف متر. وقال الجيش الدنماركي في بيان بشأن هذه التسريبات الواقعة قبالة سواحل جزيرة بورنهولم الدنماركية: إن «التسريب الذي يشكل الفقاعة الأكبر يؤدي إلى تشكيل دوائر على السطح يصل قطرها إلى كيلومتر واحد، أما الأصغر فيشكل دائرة يبلغ قطرها حوالي 200 متر».
مشاركة :