يستمر مسلسل "House of the Dragon" في جذب مزيد من الجماهير، حيث كشفت التقارير أن الحلقة 6 من العرض حققت نسبة مشاهدة أكثر بنسبة 3٪ من الحلقة 5، وعلى الرغم من الزيادة المستمرة في نسبة المشاهدة مع كل حلقة جديدة، لكن تضمنت الحلقة 6 عدة أسباب وراء جذب مزيد من المشاهدين. أفاد تقرير مجلة فارايتي، نقلًا عن بيانات شركة Nielsen لتحليل البيانات، أن الحلقة 6 من مسلسل "House of the Dragon" استقطبت مشاهدين أكثر بنسبة 3٪ من الحلقة 5، وهو ما يؤكد الارتفاع المطرد في نسبة المشاهدة، حيث شهدت الحلقة 4 زيادة بنسبة 5٪ عن الحلقات السابقة، وحققت الحلقة 5 أيضًا زيادة بنسبة 3٪، لكن تضمنت الحلقة 6 أسباب جعلتها محط اهتمام الجمهور. كانت الحلقة السادسة، والتي عُرضت بعنوان "الأميرة والملكة"، حلقة استثنائية في "House of the Dragon"، حيث بدأت بقفزة زمنية لمدة 10 سنوات في الأحداث، مما تطلب بعض التبديل في الأدوار الرئيسية، حيث زادت من عمر الشخصيات بشدة، لدرجة أنهم بدوا أشخاص مختلفين تمامًا، وهو ما اعتبره المشاهدون قرار جريء من صناع العمل، وفقًا لتقرير موقع yahoo. الحلقة ليست مجرد خدعة فنية رائعة فحسب، وإنما تمثل أيضًا الوجه الأكثر إمتاعًا وثراءًا من "House of the Dragon" حتى الآن، وذلك من خلال تغيير الشخصيات، حيث قدمت إيما دارسي نسخة أخرى للأميرة رينيرا تارجيريان، التي جسدتها سابقًا ميلي ألكوك، كما أدت أوليفيا كوك نسخة من ليدي أليسينت هايتاور، التي جسدتها سابقًا إميلي كاري، وهو ما يشير إلى أن العمل لا يزال قادرًا على الاحتفاظ بمشاهدته بعد التغيير، بحسب مراجعات النقاد. من أبرز أسباب زيادة نسبة مشاهدة الحلقة 6 أيضًا هو خطة HBO في الكشف عن لحظة استبدال النجوم للمشاهدين قبل عرض الحلقة لأول مرة، كما أشارت التقارير إلى أن المشهد الافتتاحي يوضح بشكل جيد مدى إرهاق السنوات العشر الماضية بالنسبة إلى رينيرا، إذ لم تلتئم جميع الجروح التي بينها وبين أليسينت في شبابهما، ولكنها تراكمت لدرجة أن الملكة تطلب رؤية طفل الأميرة لحظة ولادته دون إعطائها ثانية واحدة من الراحة. تطرقت إيما دارسي، نجمة "House of the Dragon" إلى اختلال توازن القوة بين الأمير ديمون والأميرة رانيرا تارجيريان في مقابلة جديدة مع الإندبندنت، حيث تطرقت إلى موضوع إعادة تبديل الأدوار، خاصةُ بعد ما تفاعل المشاهدون مع أداء ميلي ألكوك، موضحةً أنها نقطة صعبة أن تلتقي بالجمهور فقط عندما يخسرون ميلي، مشيرةً إلى أنها تُقابل في البداية بشيء من الغرابة بعد تبديل الشخص الذي اعتادوا عليه.  يستند مسلسل "House of the Dragon" إلى كتاب "النار والدم - Fire & Blood" لـ جورج مارتن، وتدور أحداثه قبل حوالي 200 عام من أحداث "Game of Thrones" ويحكي قصة عائلة تارجارين Targaryen، وسجلت الحلقة الأولى ما يقرب من 10 ملايين مشاهد بعد عرضها في 21 أغسطس، مسجلةً رقماً قياسياً لأعلى نسبة مشاهدة لأي مسلسل أصلي جديد على HBO، كما تم الإعلان لاحقًا عن موسم ثانٍ. الصور من حساب المسلسل بإنستجرام